Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

بعد حديث الرئيس السيسي عنه.. سر الـ100 دولار مع فيلم «الإرهاب والكباب»

 كتب:  نورهان طلعت
 
بعد حديث الرئيس السيسي عنه.. سر الـ100 دولار مع  فيلم «الإرهاب والكباب»
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

مر 30 عامًا مُنذ العرض الأول على الفيلم الأشهر في تاريخ السينما المصرية "الإرهاب والكباب"، فعلى الرغم من مرور كل هذه السنوات على عرضه مازال العمل له تأثير كبير على الشارع المصري.

"فيلم الإرهاب والكباب خلى الدولة خصم مش المواطن اللي مش شغال والسلبية خصم"، جملة قالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الإثنين، خلال حضوره فعالية تنمية الأسرة المصرية، أعادت للأذهان تفاصيل خاصة بـ"الإرهاب والكباب"، والكثير من المشاهد وكواليس حول صناعة هذا الفيلم الذي كثيرًا ما تحدث عنها كاتبنا الكبير الراحل وحيد حامد، وترصد "العاصمة" في السطور التالية أبرز المعلومات عن فيلم "الإرهاب والكباب" للزعيم عادل إمام، والكاتب وحيد حامد، والمُخرج شريف عرفة.

-بدء عرض الفيلم في دور العرض السينمائي في 11 يونيو 1992.

-لم يكن في ذهن الكاتب الكبير وحيد حامد في البداية كتابة "الإرهاب والكباب" كعمل سينمائي، بل كانت مقالات كتبها تحت عنوان "لا تراجع ولا استسلام".

-تحمس المُنتج عصام إمام فور قراءته للمقال الأول، والثاني، وقرر أن يقوم بإنتاج الفيلم، ويقوم ببطولته عادل إمام.

-لا يعرف الكثيرين أن اسم الفيلم "الإرهاب والكباب"، لم يكن هو الاسم الذي قرره وحيد حامد مع بداية كتابته للفيلم، لكنه وجد بعد انتهاء تصوير الفيلم، أن اسم "لا تراجع ولا استسلام" ليس مناسبًا للعمل، وأجرى مسابقة بين أصدقائه لمن يختار الاسم الأفضل، وسيقوم بمكافأته بـ100 دولار.

-خلال عمليات مونتاج الفيلم، اقترح السيناريست ماهر عواد اسم "الإرهاب والكباب" بعد سماعه لأغنية الفيلم "الكباب"، لم يرحب وحيد حامد بالاسم في البداية لكنه اقتنع به في النهاية بعد أن اقترحه على عدد من أصدقائه وأبدوا إعجابهم الشديد به.

-تناول الفيلم قضايا المواطن المصري البسيط ومواجهته لظروف صعبة بأسلوب ساخر، وتحول من مواطن بسيط إلي إرهابي بدون قصد، فذهب لمجمع التحرير من أجل نقل أوراق ابنه من مدرسة لأخرى، فدخل في صدام مع أحد الموظفين المقصرين في عملهم، وتحول الأمر فجأة لأزمة كبيرة بمجمع التحرير.

-شخصيات كثيرة مؤثرة سلط عليها وحيد حامد الضوء، ولعل شخصية وزير الداخلية التي قدمها الفنان الكبير الراحل كمال الشناوي، من أبرز الشخصيات التي تركت أثرًا كبيرًا عند الجمهور، وظلت لسنوات طويلة يشبهها الجمهور بالشخصيات المسئولين في مصر.

-جسد الشناوي شخصية وزير الداخلية الذي يتولى عملية المفاوضات مع الخاطفين بقيادة "أحمد" عادل إمام، وتناول وحيد حامد هذه الشخصية بشكل يختلف تمامًا عن منظور الوزراء أو رجال الشرطة الذين تم تجسيدهم في أي عمل آخر.

-تحدث الفنان كمال الشناوي عن هذا الدور في أحد اللقاءات، أنه تناول وزير الداخلية من منظور الشخص الدبلوماسي الذي يحاول حل الأمر مع المحتلين لمجمع التحرير، وهذا الهدوء هو الذي نجح بالخروج الأمن للأزمة.

-حصل الفيلم على عدد من الجوائز من بينها حصوله في عام 1993، على الجائزة الكبرى من المهرجان القومي الثالث للأفلام الروائية المصرية، وحصل على جائزة أحسن إخراج ومونتاج.

-شارك في "الإرهاب والكباب" عدد كبير من النجوم وهم يسرا وعلاء ولي الدين وأحمد راتب وأنعام سالوسة وماجدة زكي وأحمد عقل وعائشة الكيلاني.