«الحمى النزفية».. حكاية مرض أربك أجساد العراقيين
كتب: أميرة ناصر
انتشر مرض «الحمى النزفية» بالعراق، وارتفعت حصيلة إصابات المرض، منذ بداية العام الجاري إلى 95، بينها 13 حالة وفاة.
وعاودت الارتفاع في العراق بعدما أعلنت وزارة الصحة، اليوم السبت.
عودة الحمي النزفية في مدن بالعراق
وأفاد وكالة الأنباء العراقية الرسمية، عن المتحدث باسم الوزارة سيف البدر، قوله: إن "محافظة ذي قار شهدت تسجيل النسبة الأعلى من الإصابات وبلغت 28 ثم البصرة بـ16 إصابة ثم ميسان والنجف وفي كل منهما 8 إصابات".
وأضاف البدر، أن مدينة "المثنى تأتي بعدها بـ6 إصابات وبغداد، الرصافة بـ5 إصابات وصلاح الدين 5 إصابات أيضًا، ثم بغداد، الكرخ وديالى ولكل منهما 4 إصابات فالديوانية وبابل بثلاث إصابات وكربلاء وواسط إصابتان، وإصابة واحدة في الأنبار".
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية، أنه بالنسبة للوفيات، فقد سجلت 6 منها في ذي قار وواحدة في كل من النجف والمثنى وبغداد، الرصافة وديالى والديوانية وبابل وكربلاء".
اشخاص اقرب اصابة بمرض الحمى النزفية
وأشار إلى أن الأشخاص الأكثر إصابة بالمرض هم مربو الماشية، كالأبقار والأغنام والماعز وغيرها، وكذلك العاملون في محال الجزارة (القصابون)"، لافتًا إلى أن "ذلك لا يعني عدم إمكانية إصابة فئات أخرى، وإنما الفئات الأكثر تماسًّا مع الحيوان أثناء تربيتها ونقلها والمتاجرة بها أو بعد ذبحها هم أكثر عرضة للإصابة".
وأكد أن "الوسيلة الأكثر شيوعًا لانتقال المرض من خلال حشرة ناقلة هي (القراد) التي تلتصق بجلد الماشية"، موضحًا أن "هذا المرض معدٍ وينتقل إلى الإنسان من خلال التماس القريب مع المصاب أو أدواته أو مع اللحوم المصابة".