الأمم المتحدة: 676 قتيلا وأكثر من 936 ألف نازح منذ اندلاع اشتباكات السودان
كتب: أميرة ناصر
السودان، أعلنت منظمة الأمم المتحدة، ارتفاع حصيلة الضحايا منذ اندلاع الاشتباكات بين الجيش السوداني بقيادة الفريق عبدالفتاح البرهان من جهة، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو حميدتي، اليوم الأحد، التى اندلعت في 15 أبريل الماضي، إلي 676 قتيلا وأكثر من 936 ألف نازح.
اشتباكات مسلحة بالسودان
واندلعت اشتباكات مسلحة اليوم الأحد، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة من العاصمة الخرطوم.
اشتباكات الجيش السوداني والدعم السريع
وقصفت طائرات الجيش السوداني، مواقع لقوات الدعم السريع وسط العاصمة الخرطوم كما قالت شبكة سكاي نيوز الإخبارية.
ويأتي ذلك بعد أيام قليلة على إعلان جدة الذي تم توقيعه بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع فى جدة.
وكان الجيش السوداني والدعم السريع أكدا في إعلان جدة التزامهما بـ سيادة السودان ووحدته، كما رحبا في بمساعي أصدقاء السودان.
وأكد إعلان جدة امتناع الجيش السوداني والدعم السريع عن أي هجوم من شأنه أن يتسبب بأضرار مدنية.
إعلان جدة بين الجيش السوداني والدعم السريع
اتفقا على أن مصالح الشعب السوداني أولوية لهما، واتخاذ الجيش السوداني والدعم السريع، جميع الاحتياطات لتجنب المدنيين أي ضرر.
ويتضمن نص البيان الصادر عن الأطراف الموقعة كالتالي:
إدراكًا منا بضرورة تخفيف المعاناة عن كاهل شعبنا والناجمة عن القتال في السودان منذ الخامس عشر من أبريل ۲۰۲۳م، ولا سيما في العاصمة الخرطوم، وتلبية لمتطلبات الوضع الإنساني الراهن الذي يمر به المدنيون.
استجابةً منا لمناشدات الدول الشقيقة والصديقة، عبر مبادراتها العديدة وعلى رأسها المبادرة السعودية الأمريكية.
نؤكد نحن الموقعون أدناه القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع من خلال هذا الإعلان التزاماتنا الأساسية بموجب القانون الدولي الإنساني لتيسير العمل الإنساني من أجل تلبية احتياجات المدنيين. ونؤكد التزامنا الراسخ بسيادة السودان والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه.
وندرك أن الالتزام بالإعلان لن يؤثر في أي وضع قانوني أو أمني أو سياسي للأطراف الموقعة عليه، ولن يرتبط بالانخراط في أي عملية سياسية.
ونرحب بالجهود التي يبذلها أصدقاء السودان الذين يسخرون علاقاتهم ومساعيهم الحميدة من أجل ضمان احترام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك الالتزام بالإعلان وتنفيذه على الفور.
لا تحل أي من النقاط الواردة أدناه محل أي التزامات أو مبادئ بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان التي تنطبق على هذا النزاع المسلح وعلى وجه الخصوص البروتكول الإضافي الثاني لسنة ۱۹۷۷م والملحق باتفاقيات جنيف الأربعة لسنة ١٩٤٩م والتي يجب على جميع الأطراف الوفاء بها.