


مصطفى بكري: زميل إعلامي قالي إن جنازة محمود شقيقي لم يحدث مثلها بإستثناء جمال عبد الناصر
كتب: شروق خالد




روى الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، تفاصيل تعرضه لإصابة أثناء تشييع جثمان شقيقه محمود، إلى جانب كشفه عن موقف لـ سيدة أثناء الدفن.
وعن الإصابة، قال "بكري": "أصريت على حمل النعش حتى المقبرة، لكن بعض الأهالي رفضوا ذلك وتخوفوا علي، إلى أن ضغط النعش على رأسي وحدثت الإصابة مع التدافع والازدحام الشديد أثناء الجنازة".
وأضاف: "كانت هناك سيدة من نجع حمادي، أصرت على دخول المقابر أثناء دفن شقيقي محمود، ولما سألتها عن سبب ذلك، أبلغتني إن محمود في يوم من الأيام ساعدها في بناء بيتها بعد هدمه، وقدم لها مبلغًا ماليًا".
وتابع: "كما قال لي أحد الزملاء إن عزاء محمود شقيقي لم يحدث زحام مثله إلا مع جنازة وعزاء الرئيس جمال عبد الناصر.
اختتم عضو مجلس النواب حديثه قائلا: "محمود كانت قضيته هي الغلابة، ولو عددت مش هخلص، هذا الزخم الكبير في العزاء الذي أوقف ميدان التحرير ورئيس الوزراء قعد ساعة إلا ربع من أجل الوصول للعزاء".
ومن جانبه، أعلن مصطفى بكري، شقيق محمود بكري، خلال منشور له عبر موقع التغريدات القصيرة تويتر، نبأ وفاة شقيقه، قائلًا: إنا لله وإنا إليه راجعون بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره أنعى أخي وشقيقي الغالي النائب محمود بكري، عضو مجلس الشيوخ، الذي توفي منذ قليل بمستشفى المعادي العسكري بعد فترة علاج زادت على 70 يومًا.
وحرص عدد من الإعلاميين والشخصيات العامة، على حضور جنازة شقيق النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، من مسجد الشرطة في منطقة السادس من أكتوبر.
وكان من بين الحضور، الإعلامي أحمد موسى، والدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار علماء الأزهر، وغير ذلك من الشخصيات العامة.