Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

مسؤول إسرائيلي: الأردن تتجاهل دعوة مسؤلين كبار لحفل زفاف ولي العهد

 كتب:  أميرة ناصر
 
مسؤول إسرائيلي: الأردن تتجاهل دعوة مسؤلين كبار لحفل زفاف ولي العهد
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أعرب مسؤول إسرائيلي، عن حزنه لعدم دعوته هو أو أي مسؤول إسرائيلي لحضور عُرس ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني على الآنسة السعودية رجوة آل السيف، غدا الخميس، حسب ما أفاد موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلي.

دعوة بعض سفراء الدول بحفل الأردن

وقال إن ذلك يأتي على الرغم من أن الضيوف الرئيسيين هم من أفراد العائلة المالكة من جميع أنحاء العالم، وقد تمت دعوة بعض سفراء بعض الدول، من بينها المملكة المتحدة.

وأضاف: "لم تتم دعوة السفير الإسرائيلي في عمّان، ولا الرئيس يتسحاق هرتسوج".

ستبدأ مراسم حفل الزفاف بعقد قران ولي العهد على الآنسة رجوة السيف في قصر زهران بالعاصمة عمّان، وهو القصر الذي شهِد حفل زفاف الملك عبد الله الثاني والملك الراحل الحسين بن طلال، وسيكون هنالك موكب أحمر سيسلكه العروسان ويجوب عددا من شوارع عمان، أما في قصر الحسينية فإنه سيقام حفل استقبال بمناسبة الزِفاف.

الملكة رانيا العبدالله والدة العريس كانت اقامت قبل حفل الزِفاف بأسبوع مأدبة عشاء في قصر رغدان، حضره العديد من الأميرات والسيدات والآنسات بحضورِ عائلتي العروسين وشخصيات نسائية من مختلف المناطق الأردنية.

الملك عبدالله الثاني سيقيم حفل عشاء كبير يُعرف بالأردن باسم "القرا" بحضور أفراد العائلة المالكة ورجالات دولة ومسؤولين ووزراء وأعيان ونواب ووجهاء العشائر والمخيمات، وشباب رياديين وغيرهم من ممثلي الفعاليات الشعبية والرسمية في الأردن.

ومن المتوقع أن يشاركَ زعماء وقادة دول وشخصيات عامّة، عربية وعالمية بحفل زفاف ولي العهد الأردني.

الجديربالذكر،  أن تصاعد التوترات والعنف في المسجد الأقصى في القدس مؤخرا، أدى إلى تفاقم العلاقات المتوترة بالفعل بين الأردن وإسرائيل، كون العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني هو الوصي على الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس.

وكانت الأردن والولايات المتحدة وإسرائيل واللاعبون الرئيسيون الآخرون في المنطقة، قد كثفوا جهودهم لتهدئة التوترات خلال شهر رمضان الماضي، الذي تزامن أيضًا مع عيد الفصح اليهودي، حيث كان الأسبوعان الأوّلان من رمضان هادئينِ إلى حد كبير، لكن الوضع تصاعد بعدهما عندما داهمت الشرطة الإسرائيلية الحرم القدسي، لإبعاد الفلسطينيين الذين تحصنوا داخل المسجد الأقصى.

 

وندد ت الأردن بشدة بالاقتحامات وحمَّل إسرائيل مسؤولية التصعيد، ومنذ ذلك الحين، أصدرت وزارة الخارجية الأردنية ما لا يقل عن 11 بيانًا وتغريدة تدين فيهما وتنتقد سياسة إسرائيل تجاه المسجد الأقصى.