Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

وزير الدفاع الإسرائيلي يوجه رسالة تحذيرية لطهران بعد زيادة مخزون اليورانيوم في إيران

 كتب:  أحمد حسني
 
وزير الدفاع الإسرائيلي يوجه رسالة تحذيرية لطهران بعد زيادة مخزون اليورانيوم في إيران
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
وجه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالنت رسالة قاسية لإيران اليوم الخميس بحسب صحيفة معاريف الإسرائيلية.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية، مساء اليوم الخميس، عن وزير الدفاع الإسرائيلي، أن الجيش الصهيوني قد يضطر إلى القيام بواجبه لحماية البلاد، موضحا أن الأخطار التي تواجه إسرائيل تزداد قوة.
 
وأوضحت الصحيفة العبرية على موقعها الإلكتروني، أن تصريحات الجنرال جالانت جاءت على خلفية إجراء تعيينات جديدة في الجيش الإسرائيلي، مضيفا أن إسرائيل تواجه أخطار متزايدة، وأنه من الواجب على بلاده القيام بحماية الشعب الإسرائيلي ومستقبل الشعب اليهودي.
ولفتت الصحيفة إلى أن تصريحات جالانت جاءت على خلفية إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الخميس، أن "إيران زادت مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة كبيرة في الأشهر الأخيرة".
وذكرت الوكالة، في تقرير لها، أن "مخزون إيران من اليورانيوم المخصب تجاوز بأكثر من 23 مرة الحد المسموح به بموجب اتفاق 2015، بين طهران والقوى الكبرى، ليصل إجمالي مخزون إيران من اليورانيوم المخصب في 13 مايو الجاري، ما يقدر بـ4744,5 كيلوجرام، في حين أن الحد المسموح به في الاتفاق يبلغ 202,8 كيلوجرام".
واتهمت الوكالة إيران بتواصل انتهاك القيود على أنشطتها النووية، مؤكدة في الوقت ذاته أن "طهران سمحت للوكالة بتركيب معدات مراقبة في منشأتين معلنتين للتخصيب".
جاء التقريران قبل أيام من اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لمراجعة التقدم المحرز في معالجة المخاوف المتبقية للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وكانت وسائل إعلام إيرانية، قد أعلنت الثلاثاء الماضي، حل قضية موقع "آباده" مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتعثرت محادثات إحياء الاتفاق النووي، الموقع بين إيران من جهة، والدول الـ5 الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا من جهة أخرى، بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران على النص النهائي للاتفاق، الذي قدمه الوسيط الأوروبي.
وتطالب طهران بإغلاق ملف "ادعاءات" الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن العثور على آثار مواد نووية في 3 مواقع إيرانية غير معلنة، تندرج ضمن مسألة الضمانات، التي تطالب بها طهران لضمان استمرارية الاتفاق.