


عمرو الليثي: فخور بحصولي علي جائزة الإنجاز مدى الحياة من الجامعة الأمريكية
كتب: هاني عبد ربه




أقام مركز كمال أدهم للصحافة التليفزيونية والرقمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، برئاسة الدكتور حسين أمين احتفالية كبري مساء الخميس الاول من يونيو 2023 بمناسبة تكريم الإعلامي عمرو الليثي ومنحته الجامعة الأمريكية تكريم العام و ( جائزة الإنجاز مدي الحياة).
وأقام مركز كمال أدهم حفل تخرج الحاصلين علي ماجستير الصحافة التليفزيونية والاعلام الرقمي ، بحضور نخبة من اساتذة الإعلام في مصر ونخبة من القيادات الإعلامية.
جاء ذلك بحضور نخبة من اساتذة الإعلام في مصر ونخبة من القيادات الإعلامية ومنهم السفير احمد أبو زيد مساعد وزير الخارجية، المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون الأسبق، دكتور حسن عماد مكاوي استاذ الإعلام والقامة الإعلامية الكبيرة، دكتور سامي الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق ، والنائب محمود الشامي ، ومحمد نوار رئيس الإذاعة المصرية، دكتور رشا علام أستاذ الإعلامي، والإعلامي أسامة منير والإعلامي سمير عمر مدير سكاي نيوز، وعدد من السفراء ونخبة من صناع وأساتذة الإعلام في مصر والوطن العربي والشخصيات العامة ، وأسرة الاعلامي الدكتور عمرو الليثي.
وبدأ الحفل بكلمة من الدكتور حسين أمين رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة مرحبا بالحضور ومشيدًا بالتكريم الخاص للإعلامي الكبير د. عمرو الليثي ومسيرته الإعلامية الرائعة، حيث منحته الجامعة الأمريكية تكريم العام و"جائزة الإنجاز مدي الحياة" تقديرا لمسيرته الاعلامية الرائعة ودعم البسطاء ودوره التنموي في خدمة الناس في شتي محافظات الحمهورية، وان هذا التقدير الرفيع يعد تقليداً بالمركز، حيث يقع الاختيار علي شخصية عامة إعلامية ذات انجاز وتأثير في الإعلام العربي والدولي؛ بناء علي ترشيح واختيار لجنة متخصصة تضم أساتذة مصريين ومن كافة البلدان العربية، وانه تم ترشيح ١٠٠ إعلامي من كافة دول العالم لنيل الجائزة وتم تصفية المرشحين الي ١٥ ثم الي ٣ مرشحين ليتم الإعلان عن فوز الدكتور عمرو الليثي بتلك الجائزة الرفيعة.
وفي كلمته أكد الإعلامي الكبير د. عمرو الليثي انه وعلي مدي خمسة و عشرين عاما من العمل في محراب الإعلام بكل أدواته ووسائله من صحافة ، إذاعة و تلفزيون أي ما يناهز نصف ما حييت … ازعم انني كنت دائمآ ما اتحري المهنية في كل ما اقدم ، في حدود ما درست و ايقنت ، نلت بعض من الجوائز عن برامج لي او لدور اجتماعي اضطلعت به في نطاق عملي الإعلامي … لكنني ، صدقا ، لم أشعر بهذا الإحساس لنيل جائزة من قبل .
وتابع الليثي، قائلًا "لن أخفيكم القول بان أحد تلك الأسباب انها تأتي من جامعة مرموقة دوليًا، ومركز مهني متفرد، الا إن السبب الأهم هو وجودي في حضور هذه الطاقة المفعمة بالعلم والحياة من الشباب أمل بلادنا ومستقبلها منطلقين إلى آفاق حاضر واعد وشمس الغد المشرق باذن الله، ولعلي أتذكر هنا البدايات، حينما كنت مثلكم، أخطو أولى الخطوات في هذا الدرب لم يكن الطريق سهلًا أبدًا، ولا مكللًا بالورود بل كان مليئا بالتحديات، العثرات، الإخفاقات، تبعتها النجاحات؛ دائمًا ما كان أمامي وجهة واحدة، لا احيد عنها الا وهى الإعلام الصادق ذو الرسالة التي تبني المجتمع وتكون صوت من لا صوت له فالكلمة مسئولية".
وأضاف "خلال مسيرة مهنية استمرت زهاء الربع قرن، تدرجت فيها من مدير لقناة إعلامية شهيرة، إلى صحفي ثم مقدم ومعد لبرنامجي، تطرقت فيها إلى السياسة، التوثيق التاريخي والمجتمع بقضاياه المختلفة، على الرغم من التنوع والنجاح الذي حظيت به برامجي السياسية، فلعل بعضكم يتذكر برناج اختراق، الذي استمر زهاء العشرة أعوام، ونال تقدير وجوائز دولية الا أنني لم أذق مثل مذاق النجاح في البرامج الاجتماعية حين بدأت احتراف الإعلام التنموي منذ حوالي ٢٠ عامًا، كرست فيه كل الجهود في الوصول إلى الفقراء والمهمشين؛ ساعيًا إليهم، متعرفا على قضاياهم، وراميا إلى حلها ازعم أنني كنت صوتهم؛ وكانوا صوب اعيني دائمًا فاضحي (واحد من الناس) ايقونتي الناجحة الموءثرة الفاعلة في مجتمعي، إلى يومنا هذا وهدفي دائمًا؛ بناء المجتمع خاصة فئاته المهمشة وتسليط الضوء عليها، والآن من موقعي الرسمي كرئيس لاتحاد إذاعات وتلفزيونات منظمة التعاون الإسلامي، قد تكون الرقعة اتسعت، لكني اتبع نفس المنهاج هادفًا إلى رفعة الإنسان أينما كان، ومن كان".
وأعرب الليثي، عن امتنانه لهذا التقدير الذي قائلًا "منحتموني إياه ولعلي انتهز هذه المناسبة كي أقدم لمتخرجي الدفعات الثلاث كل التهنئة والتمنيات بمستقبل واعد، معلنا عليكم استعدادي لتقديم كل الدعم في بداية مسيرتكم العملية والإعلامية فقد عشت لحظاتكم تلك؛ كنت مكانكم في يوم لازلت اتذكره، واظنه لم يكن بعيدًا، ستجدون جميعًا أبوابي مفتوحة لكم، بداية لتكن هناك منحة تدريبية في الإعداد البرامجي مع فريقي العملي لمتخرج لمدة شهر، إضافة إلى إمكانية الاستفادة بدورات التدريب الإعلامي التي نقيمها في أكاديمية التدريب الملحقة بالاتحاد".
وتابع "في مثل هذه اللحظات، دائمآ ما أتذكر والديي ثم أسرتي الصغيرة من بعد فلولا ما تلقيت من والدتي الفاضلة ما كنت هنا الآن، وما لمست من مساندة من أسرتي خلال مشوار شاق، عانوا معي فيه، ليحين الوقت الآن وأقدم لهم كل الحب، الشكر والامتنان، وليكن هذا التكريم مهدي إلى روح الحاضر الغائب في عقلي دوما ممدوح الليثي، فطريقي كان ومازال متحسسا لخطواته ومنتهجا نهجه الذي طالما نشاءني عليه"، ختامًا "خالص العرفان لمركز اعتز بالعمل معه ونالني شرف التكريم منه".