«مفاجأة بشأن خطابات مرسي».. رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق يدلي بشهادته على حكم الإخوان
كتب: سماح غنيم
أدلى شكري أبو عميرة، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون سابقا، بشهادته على حكم الإخوان المسلمين متمثلا في الرئيس المعزول محمد مرسي، وذلك خلال لقائه ببرنامج «الشاهد» مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، كاشفًا مواقف صادمة لوزير الإعلام الإخواني حينها ومستشار محمد مرسي.
وفيما يلي نستعرض شهادة رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون سابقا، على حكم الإخوان المسلمين، التي جاءت كالتالي:
- هناك شخصيات كان يفرض ظهورها وزير الإعلام الإخواني صلاح عبد المقصود، وكنت أوافق على ظهور هؤلاء الشخصيات.
- كنت أطلب من رؤساء تحرير البرامج استضافة شخصيات قوية تكون أمام شخصيات الإخوان حتى نقدم الرأي والرأي الآخر.
- كنت أنصح مستشاري محمد مرسي بعدم إذاعة خطاباته على الهواء، وأن تُذاع مسجلة، ولكن المستشارة باكينام الشرقاوي كانت تطلب إذاعتها على الهواء وتصر على ذلك.
- خطاب محمد مرسي في 26 يونيو جرى إذاعته على الهواء كاملا، وُطُلب مني إذاعة الحوار أكثر من مرة، ولكنني كنت أذيعه في «أوقات ميتة».
- اتصلت بزوجتي، وقلت لها السيد عبد الفتاح السيسي ليس من الإخوان، لأن الفترة دي كانت تردد هذه الشائعة.
- عرفت وزير الإعلام الإخواني صلاح عبد المقصود، منذ كان في نقابة الصحفيين، وكنت أنا في نقابة السينمائيين، ولما أصبح وزير قابلته وباركت له، قلت له عايزين نقدم إرادة المصريين وكل ما يمثل إرادة الشعب المصري أي كانت، فرد قال: آه طبعًا.
- أخذت رد وزير الإعلام الإخواني واشتغلت وفقا له أنا ورؤساء القطاعات، وقلت الوزير موافق نقدم الرأي والرأي الآخر، لكن الممارسة على الأرض كانت بنسبة 60%.
- أحمد عبد العزيز المستشار الإعلامي لمحمد مرسي، كان دائم الحضور للتلفزيون، وكان هناك توجيهات من وزير الإعلام بأن يلتقي مع رؤساء القطاعات.
- حدث موقف صادم مع مستشار مرسي فكان عندي مكتبين، مكتب رئيس التلفزيون، ومكتب رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون، دخل لقاني جايب نشرة 9، فقال مش قلنا القوات المسلحة متبقاش الخبر الأول، قلت له أنا مُصر إنها تبقى الخبر الأول، قال كنتم بتقدموا مبارك الخبر الأول، قلت له أخذت قرار بعد 2011 الخبر الأول القوات المسلحة.
- مستشار مرسي كان غاضبا من إذاعة رسالة الجيش يوم الجمعة، وقال لي رسالة الجيش لازمتها إيه، قلت له من أول ما جيت وهي موجودة.
- رئيس قطاع الأخبار أخبرني برفض العاملين التعامل مع تدخلات مستشار مرسي، قلت للوزير لو نزل تاني مش ضامن هيحصل إيه فمنعه، وكانت قبل 30 يونيو بأسبوعين أو ثلاث أسابيع.
- يوم 30 يونيو ظهر الإعلامي جورج رشاد على القناة الأولى وذكر عبارة «صباح ثورة 30 يونيو»، وبعد انتهاء فترة ظهوره، تحدث معه وزير الإعلام الإخواني صلاح عبد المقصود، وطلب أنه لا يظهر على التليفزيون مرة أخرى.
- وقتها تحدث مع صفاء حجازي رئيسة قطاع البرامج الإخبارية، في هذا الوقت، واتفقنا أن «جورج» غير موقوف، واتفقت معه على الظهور مرة أخرى في 2 و3 يوليو.
- استشعرت بوجود ثورة لعزل محمد مرسي منذ شهر مايو، بعد ظهور محمود بدر وإلقاء بيان «تمرد» على التليفزيون المصري.
- نقلت وقائع مؤتمر تمرد على الهواء دون أي تدخل من أحد، وبعد إذاعة البيان وصلنا أن محمد مرسي حزين جدا من نقله على التليفزيون المصري، ووقتها قال لوزير الإعلام صلاح عبد المقصود أنه اتفق معه على نقل كل الآراء في الشارع المصري.
- باكينام الشرقاوي مستشارة مرسي هي من طلبت إذاعة اجتماع سد النهضة بحضور محمد مرسي على الهواء، وقد نصحت بعدم إذاعة الاجتماع على الهواء، لكن كنت فرحان إنه اتذاع على الهوا، وإحنا كإعلاميين داخل المطبخ نفرح إن ده على الهوا.
- اجتمعت مع صلاح عبد المقصود وزير الإعلام وقتها، بحضور كل القطاعات داخل الإذاعة والتليفزيون، واتفقنا على تقديم إرادة الشعب في كل ميادين مصر، وأننا لن نكرر سيناريو 25 يناير.
- أعتقد إن صلاح عبد المقصود وافق اعتقادا إن مفيش حاجة هتحصل، وكمان لم يكن لديه خيار، لأن كل العاملين بالإذاعة والتليفزيون أجمعوا على ذلك، وقمنا بتشكيل غرفة عمليات مركزية، وقلنا هنشتغل من كل حتة في مصر.
- وحدنا البث في كل القنوات في 30 يونيو، مع توجيه كل عربات النقل المباشر في كل محافظات الجمهورية.
- يوم 28 يونيو بعد خطاب محمد مرسي، كان هناك اجتماع مع الهيئة الإعلامية الحرة في مدينة نصر، وبدأ الاجتماع، ووقتها قالوا: «عاوزين نخطط لـ30 يونيو وقلت وقتها إحنا خططنا بحضور وزير الإعلام، ولكن قالولي بعض القنوات محتاجين نوقفها في 30 يونيو، ورديت بأنني لا أوافق، وقلت وقتها لما وقفنا الإنترنت في 25 يناير أيام مبارك، لو كان هيطلع مليون طلع 10 مليون».
اقرأ أيضا:
