


في ذكري ميلاده.. 4 أفلام صنعت نجومية الساحر محمود عبد العزيز
كتب: شاهيناز خليفة




موهبة فذة، استطاع بها أن يأسر القلوب عبر الشاشة، ويرسم الضحكة على الوجوه، وتمكن بعبقرية من آداء أهم الأدوار السينمائية على مدار التاريخ، فأصبح أيقونة خالدة نتذكر أفلامه ومقولاته في كل موقف في حياتنا، إنه ساحر الشاشة «محمود عبد العزيز».
يُعد الفنان محمود عبد العزيز واحدًا من أهم أيقونات السينما المصرية على مدار التاريخ، تمكن من آداء أدوار وصفت بالسهل الممتنع، ولعلنا نجد ذلك يتجلي في آدائه لدور الشيخ حسني، والمعلم زرزور والمزجانجي، وغيرها من الأدوار التي لا نستطيع أن ننساها، ورغم رحيله ظلت عالقة في أذهاننا.
ويحل اليوم الرابع من يونيو ذكرى ميلاد الساحر «محمود عبد العزيز» الذي ولد عام 1946، فهو أحد أبناء الأسكندرية الجدعان، ونرصد في هذا التقرير أبرز الأدوار التي ميزت مشوار النجم الراحل:
الكيت كات
«أنا بشوف أحسن منك في النور والظلمة وأنت بتستعماني ياصبحي».. هكذا تمكن الشيخ حسني من إظهار إبداعه الفني والفكاهي في «الكيت كات»، الذي يعد أحد العلامات الفارقة في تاريخ الفن المصري وليس في تاريخ محمود عبد العزيز فقط.
تمكن محمود عبد العزيز من أداء دور الكفيف ببراعة شديدة، فمهما كانت أدوار الفنانين لأداء دور الكفيف لم يُبرع أحدًا مثل الشيخ حسنب، والذي دوره في الفيلم يعد مدرسة فنية متكاملة للعديد من النجوم، فلا تستطيع أن تشك أنه ليس أعمى رغم بصيرته في معرفة كل ما يحيط به، فنجح في أن يجمع ما بين التراجيديا والكوميديا والحكمة والعمق.
الكيف
«بحبك يا ستاموني مهما الناس لاموني».. من منا لا يتذكر فيلم الكيف والذي استطاع «المزجانجي» محمود عبد العزيز أن يُبدع فيه من خلال شخصية «جمال أبو العزم» الشاب الذي فشل في حياته الدراسية، ولم ينجح الإ في طريق الضياع وأصحاب الليل والمخدرات حتى أصبح مدمنًا للحشيش.
استطاع عبد العزيز، أن يُبرع في دور الشاب «الطايش» بدون إسفاف وفي إطار كوميدي خفيف، وتمكن من توصيل رسالة الفيلم بدون أي ألفاظ خارجة أو مشاهد فاضحة.
جري الوحوش
رغم أن هذا الفيلم يجمع محمود عبد العزيز بأشهر نجوم الفن وهما حسين فهمي ونور الشريف، الأ أن محمود عبد العزيز نجح في خلق طابع خاص به خلال الفيلم تعتقد أنه شخصية منفردة لا تستطيع مقارنتها بأحد.
وتمكن ببراعته أن يجسد شخصية «عبد القوي الجبار المنجد» الرجل الفقير والطماع، والذي يسعى إلى المال، ولكن في نهاية مشواره يفقد كل شئ امتكله سواء مال أو صحة أو عقل.
ولعل هذا الفيلم يعتمد على نظرية محمد متولي الشعراوي، «إن الله سبحانه وتعالى وزع الأرزاق على البشر ولكن بطريقة لا يعلمها إلا هو، ولكن الأكيد هو أن كل إنسان وهبه الله رزقه كاملًا 24 قيراط، ولكن تم توزيعه بشكل مختلف إما في المال أو البنون أو الصحة أو العمل، أو الزوجة الصالحة».
إبراهيم الأبيض
«الإنسان دعيف.. دعيف».. هذه الجملة هي الأشهر في تاريخ محمود عبد العزيز، الذي أدى شخصية «المعلم زرزور» الفكاهي الذي تمكن من أداء شخصية ذات تركيبة تمتزج ما بين الصرامة والقسوة والكوميديا، لكن محمود عبد العزيز استطاع أن يؤدي الشخصية بسهولة وسلاسة رغم جديتها الأ أن الكوميديا هي كانت الجزء الأبرز.