Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

بعد أن أثار الفيشاوي الجدل.. عالم أزهري : «الوشوم حرام .. لكن العمرة مقبولة»

 كتب:  فاطمة أبوالنجا
 
بعد أن أثار الفيشاوي الجدل.. عالم أزهري : «الوشوم حرام .. لكن العمرة مقبولة»
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

تساءل الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن أداء العمرة أو الحج بالوشم هل هو حلال أم حرام؟.

قال عادل المراغي، عالم أزهري في تصريح خاص لـ«العاصمة» إنّ الوشم حرام وتغير لخلق الله وكبيرة من الكبائر، لقول النبي عليه الصلاة والسلام :" لعن الله الواشمة والمستوشمة"، والوشم هو الحفر تحت الجلد وهذا الحفر لا يزال إلا بالليزر، والإنسان يلقي الله عز وجل وهو عليه غضبان لأنه تغير لخلق الله، إلا إذا تاب وأناب.

عادل المراغي عالم أزهري 

وأوضح أن بالنسبة لإداء فريضة العمرة أو الحج بالوشم، ففي الأية القرآنية إن يعلم الله في قلوبكم خيرًا يؤتكم خيرًا"، وفي الحديث الشريف "أن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ، ولكن ينظرُ إلى قلوبِكم وأعمالِكم"، ومع أن الوشم حرام وكبيرة من الكبائر وتغير لخلق الله إلا أن الإسلام ينظر إلى قلب الإنسان ولا  ينظر إلى صورته.

وأكد المراغي أن يجب النظر إلى الناس بنظرة رحمة، كما قال الأمام مالك :" ارحموا أخاكم واحمدوا الذي عفاكم"، وأى إنسان فيه الخير وفيه الشر، فمن الممكن أن نؤدي إلى عدم توبة الإنسان بالكلام أو النظر إليه بطريقة ليس بها رحمة والافتتان في دينه.

وتابع: فمن الممكن أن يكون الشخص الذي لديه وشم ندمان عليه، وبهذا لا يصح أن نفتش في قلبه، ونقول أنه لا يصح له الحج، لا بل يصح له الحج لأن الله عز وجل هو الغفار والغفور والغافر والتواب وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات وهو أرحم الراحمين.

 

وأوضح بمثال لقصة لأبو الدرداء عندما رأى بعض الشباب يقوموا بضرب شخصاً يشرب الخمر فنهاهم عن ذلك، وقال أرئيتم لو أن أخاكم وقع في بئر أكنتم تخرجوه فقالوا نعم، قال فأنه وقع في بئر المعصية فأخرجوه ولا تكونوا عوناً للشيطان عليه، لذلك على الإنسان دائما أن يكون رفيقاً بأهل المعاصي.

وتابع.. وقال الإمام مالك :" لا تنظروا إلى أصحاب الذنوب كأنكم أرباب فأنظروا إلى أصحاب الذنوب كأنكم عبيد فالإنسان بين مبتلي ومعافي كلنا أصحاب ذنوب مستورين بستر الله"

أقرأ أيضا .. «العاصمة» تنشر أسعار اللحوم اليوم 4-6-2023