روسيا تدعو المجتمع الدولي إلى إدانة أوكرانيا بعد تدمير سد كاخوفكا

أدانت وزارة الخارجية الروسية بشدة تدمير القوات المسلحة الأوكرانية لمحطة كاخوفكا لتوليد الطاقة الكهرومائية، ما أدى إلى كارثة إنسانية وبيئية واسعة النطاق.

وذكرت الوزارة في بيان لها اليوم الثلاثاء أن "موسكو تدعو المجتمع الدولي إلى إدانة الأفعال الإجرامية للسلطات الأوكرانية فيما يتعلق بتدمير محطة كاخوفسكايا للطاقة الكهرومائية".

تم إلحاق أضرار جسيمة إثر العمل التخريبي من قبل نظام كييف بالزراعة في المنطقة والنظام البيئي لمصب نهر الدنيبر، نتيجة للاضمحلال الحتميي لمياه حوض كاخوفكا، سيتم إعاقة إمدادات المياه لشبه جزيرة القرم، وسيتم تعطيل استصلاح الأراضي الزراعية في مقاطعة خيرسون.

وأوضحت الوزارة أن "تصرفات كييف تتسم بطابع غير الإنسانية وتشكل تهديدًا للأمن الإقليمي والعالمي.

وقال رئيس إدارة مدينة نوفويا كاخوفكا، فلاديمير ليونتييف، اليوم الثلاثاء، إنه بعد تدمير محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية، غمرت المياه ثلاث مناطق بالكامل.

وأفاد: "الحجم كارثي، في الوقت الحالي، غمرتنا المياه في المدينة. الدمار كبير، بما في ذلك البنية التحتية".

من جانبها اتهمت قيادة العمليات الجنوبية بالجيش الأوكراني، القوات الروسية بتفجير محطة كاخوفكا لتوليد الطاقة الكهرومائية في خيرسون، وذكرت أنه يتم تقييم حجم الدمار وسرعة ومنسوب المياه.

ودعت وزارة الداخلية الأوكرانية، سكان 10 قرى على الضفة اليمنى للنهر وأجزاء من خيرسون إلى جمع وثائقهم الأساسية وحيواناتهم الأليفة ووقف تشغيل الأجهزة ومغادرة المنطقة.

فيما ذكر أولكسندر بروكودين، رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في خيرسون، أن الجيش الروسي شن هجومًا آخر، محذرًا من أن منسوب المياه سيرتفع إلى مستويات حرجة، كما أن فيضانات غمرت عدة قرى كلياً أو جزئياً عقب تدمير سد كاخوفكا، وبدأت عمليات إجلاء.

وأشار إلى أن هناك حوالى 16 ألف شخص في المنطقة الحرجة على الضفة اليمنى لمنطقة خيرسون، مشيرا إلى فيضانات في 8 مناطق على طول نهر دنيبرو.