«كوسوفو» الألتماس هو الأقرب للشروع في انتخابات جديدة
كتب: أميرة ناصر
شهدت كوسوفو، احتجاجات عنيفة إذا وقع 20 % من الناخبين على التماس يطالب بهذا.
قالت فيوسا عثماني رئيسة كوسوفو، إن بلادها يمكن أن تجري انتخابات جديدة في البلديات ذات الأغلبية الصربية .
وفي مقابلة حصرية لرويترز من مكتبها، قالت عثماني إنها تعتقد أن الالتماس هو أكثر "طريقة ديمقراطية"، للشروع في انتخابات جديدة.
وتابعت بهذه الطريقة أعتقد أننا سنضمن مشاركة الصرب لأن الطلب سيأتي منهم، من المواطنين .
احتجاجات كوسوفو
واندلعت احتجاجات عنيفة في أربع بلديات شمال البلاد بعد أن عينت كوسوفو رؤساء بلديات من أصل ألباني تم انتخابهم بمشاركة 3.5 بالمئة فقط من الناخبين. وقاطع الصرب الذين يشكلون غالبية في المنطقة الانتخابات المحلية.
وقالت الرئيسة إن إقالة رؤساء البلديات من خلال التماس من الناخبين سيكون “نوعا من الاستفتاء” الذي سيمهد الطريق لإجراء تصويت آخر لانتخاب رؤساء بلديات جدد. وأشارت إلى أن العملية برمتها يمكن أن تتم في غضون بضعة أشهر.
ويرفض الصرب في شمال كوسوفو إعلان الاستقلال عن صربيا عام 2008، بعد ما يقرب من عقد من انتهاء الحرب هناك، وما زالوا يعتبرون بلغراد عاصمة لهم.
ووضع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش جيش بلاده في حالة تأهب قتالي قصوى وأمر وحداته بالاقتراب من الحدود مع كوسوفو.
وبحسب ما ذكرت وكالة تانجوج للأنباء، الجمعة، تأتي أوامر فوتشيتش بعدما اشتبك الصرب في بلدية زفيتشان شمال كوسوفو مع شرطة كوسوفو الذين كانوا يحاولون مساعدة عمدة البلدة الألباني العرق المنتخب حديثا دخول مكتبه.
استقلال كوسوفو
وكان الرئيس الصربي، قد تعهد في مارس الماضي بعدم الاعتراف بإقليم كوسوفو بتاتا بعد رفضه توقيع اتفاق أيّده الاتحاد الأوروبي لتطبيع العلاقات بين الخصمين السابقين.
وترفض صربيا الاعتراف بإقليم كوسوفو الذي يشكل الألبان أغلب سكانه وأعلن استقلاله عنها في عام 2008.
ولا تزال مسألة كوسوفو تستحوذ على اهتمام نحو 6.7 ملايين صربي يعدّون هذه المنطقة المهد القومي والديني لبلادهم.