«هددوا المثقفين بفيديوهات فاضحة».. شهادة وزير الثقافة الأسبق على حكم الإخوان
كتب: سماح غنيم
أدلى الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، بشهادته على حكم جماعة الإخوان الإرهابية متمثلة في الرئيس المعزول محمد مرسي، وفترة رئاسته لمصر، وذلك خلال برنامج "الشاهد" مع الدكتور محمد الباز، على شاشة قناة إكسترا نيوز الفضائية.
وأطلق حلمي النمنم، عدة تصريحات بشأن هذه الفترة نستعرضها فيما يلي:
- مكتب رئيس مجلس إدارة دار الكتب كان أكبر من مكتب وزير الثقافة 10 مرات، وكان يشهد اجتماعات ليلية لقيادات الإخوان وقت حكم مرسي.
- الإخوان كانوا يبحثون في دار الكتب والوثائق القومية المصرية عن وثائق معينة، حتى أن العاملين اضطروا لتغيير أماكن وأسماء بعض الوثائق حتى إذا بحث عنها الإخوان لم يجدوها، وأنقذوها من أيديهم.
- حين توليت الهيئة العامة للكتاب وقت حكم الإخوان، وجدت 43 كتابا في المطابع، لا ينقصها سوى الأغلفة وتطرح في الأسواق، كلها عن جماعة الإخوان، أحد هذه الكتب كان بعنوان "بلاغة رسائل الإمام الشهيد"، وهي بحث ترقية تقدم به صاحبه لأحد الجامعات الإقليمية قبل 2011 ونجح.
- بعد 11 فبراير 2011 حدث نوع من التلوث الثقافي في البلاد، من أبرز معالمه صدور 6 طبعات من كتاب "معالم في الطريق" لسيد قطب، الذي يعتبر العمدة في التكفير، في دور نشر مختلفة بالجمهورية.
- أول من تصدى لمشروع حسن البنا وجماعته هم المثقفون المصريون، وكان سبب حملة الكراهية العنيفة لطه حسين وتكفيره.
- الإخوان يجيدون النفاق الشديد، وأحد قادة الجماعة كان يطلب منهم في الاجتماعات القبض علي، وحين يقابلني في الطريق يرحب بي ويقول: "أستاذنا الذي نتعلم منه".
- مقاومة المثقفين للإخوان استمرت من طه حسين حتى تولوا الحكم في 2012، وبدأت تتكون جماعات من المثقفين لمقاومة "أخونة مؤسسات الدولة".
- حين كتبت مقالات عن حسن البنا اتصل بي الرجل الثاني في الجماعة وقال لي: "إلا حسن البنا"، وبعد ذلك طرحت كتابا عن البنا وآخر عن سيد قطب، لأن سيد قطب مأساة إنسانية ومجرد فرع من حسن البنا.
- مرسي لم يكن رئيس الجمهورية، بدليل أنه من البروتوكول المتبع أن رئيس الجمهورية إذا دخل مكان الاجتماع لا يدخل أحد وراءه، وفي أحد اللقاءات دخل مرسي الاجتماع وبعده بـ26 دقيقة دخل خيرت الشاطر بحرسه الخاص، فقام مرسي ليرحب به.
- وجهت سؤالا لمرشد الإخوان محمد بديع، أن مرسي كان ترتيبه السابع ضمن قيادات الإخوان، وهو ملزم بتقديم فروض الولاء والطاعة لهم، فكيف كان يتعامل معهم وهو رئيس الجمهورية.
- قبل اعتصام المثقفين بدأت التهديدات للمثقفين، بأن الجماعة لديها فيديوهات فاضحة لهم، وهي إحدى الشائعات التي اعتادوا ترويجها طوال تاريخهم.
- قلت لمجموعة المثقفين في الاجتماع إن تهديد الإخوان غير حقيقي، فلجأ الإخوان بعدها لاستمالة المثقفين، وقالوا: "نحن منفتحون على الجميع ومدوا أيديكم لنا".
اقرأ أيضا:
