Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

«مجزرة آخر الليل».. ننشر حكاية «الصديق الخائن وعامل الكشري» بالعجوزة

 كتب:  رجب يونس
 
«مجزرة آخر الليل».. ننشر حكاية «الصديق الخائن وعامل الكشري» بالعجوزة
تعبيرية - أرشيفية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

علاقة غير شرعية مع زوجة صديقه كتبت الفصل الأخير في حياة خفير العجوزة الذي استحل جسد زوجة صديقه عامل الكشري ونهب عرضه الذي استأمنه عليه طوال سنوات مضت نسيى المجني عليه وقوف صديقه بجواره وعطفه عليه وراح ينهش عرضه حتى اكتشف الأمر وقرر الانتقام منه وإنهاء حياته من بداية الليل حتى مطلع الفجر.

قبل عدة سنوات تعرف عماد عامل الكشري على عامر خفير يحرس إحدى الانشاءات الخاصة بمترو الأنفاق، ظروفهما المتشابهة ومعيشتهما الصعبة كانت الرابط بينهما حتى أصبحا أصدقاء كلا منهما يشكي همه وظروفه القاسية للآخر، كان عماد يعمل في أحد محال الكشري بينما صديقه في حراسة منطقة إنشاء المترو الجديد، يمر كل منهما على الآخر للاطمئنان على بعضهما، حتى بدأ عماد في إرسال رفيقة دربه بالطعام إلى صديقه لعدم وجود من يرعاه أو يهتم به ولكنه لم يعلم أنه بهذه الطريقة يضع البنزين بجوار النيران التي حتما ستحرق قلبه يومًا ما.

تمر الأيام تلو الآخرى، حتى بدأ الصديق الخائن "الخفير"،  في مغازلة زوجة صديقة بكلمات معسولة سقط قلبها أسيرًا وبدأ يتبادلان أرقام هواتفهما المحمولة حتى يتحدث كل منهما مع الآخر في غياب الزوج تطور الأمر إلى علاقة عاطفية ومن ثم علاقة غير شرعية ومقابلات في مسكن الخفير بينما الشاب الثلاثيني منغمسًا في عمله من أجل لقمة العيش الحلال بينما صديقه الخائن ينهب في عرضه، حتى كشفت الأيام المستور بين الصديق وزوجة صديقه.

خلافات بين الزوجة وعشيقها جعلتهم ينفصلان عن بعضهما لكن الأمر لم يعجب الخفير الذي هددها في البداية بفضح الأمر إن لم تعود إليه مثلما كانت قبل ذلك، ولكن الزوجة رفضت العودة مرة آخرى والاستمرار في تلك الخيانه التي جعلتها تشعر بتأنيب الضمير، وقررت اخبار زوجها بتلك الكارثه التي لم يستطع عقله استيعابها من صديق عمره الذي احتضنه وقدم إليه مساعدات عدة وصلت إلى إطعامه حينما كان وحيداً بين جدران غرفته الصغيرة، ولكنه نسى كل ذلك وباع صديقه من أجل شهوة زائفة.

خطة محكمة وضعها الزوج من أجل الانتقام لشرفه الذي دنسه رفيق دربه، أخبر زوجته بأن تستدعي عشيقها من أجل قضاء ليلة حمراء على فراش الزوجية، ومع حلول الظلام الدامس جهز العشيق نفسه للقاء الذي طال انتظاره بعد مفارقة دامت لعدة أسابيع، حتى طرق الباب بينما الزوج مختبئًا في الداخل وبمجرد دخوله أحضرت الزوجة كوبا من العصير المنغمس بالمنوم، وحينما تناول العشيق بدأ يترنح واختل توازنه وانغمس في النوم العميق، حتى جاءت لحظة النهاية وقام الزوج بنحره حتى أن فصل رأسه عن جسده وبدأ في تقطيع جثته لعدة أجزاء حتى انتهى الأمر، وقام بتوزيعها في صناديق القمامة بحي العجوزة.

أشلاء جثة أثارت الرعب بين عمال النظافة الذين اكتشفوا الأمر، وتم إخطار رجال المباحث وتم تشكيل فريق بحث على كفاءة عالية من أجل حل طلاسم تلك الجريمة البشعة التى حلت خيوطها كاميرات المراقبة التي كشفت آخر ظهور للمجني عليه خلال دخوله مسكن المتهم.

وهنا بدأت خيوط القضية تتسلل حتى انهار المتهم باعترافات تفصيلية أمام رجال المباحث و إرشاده عن باقي أشلاء الجثة وتم إقتياده إلى ديوان القسم وعرضه على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.