«تسليح الإخوان بـ10 مليارات دولار».. شهادة الكاتب الصحفي أسامة سرايا على ثورة 30 يونيو
كتب: سماح غنيم
قدم الكاتب الصحفي أسامة سرايا، شهادته الخاصة بشأن أحداث ثورة 30 يونيو، وكل ما يعرفه بشأن هذه الفترة المهمة من تاريخ مصر الحديث، وتزامنًا مع الذكرى العاشرة للثورة التي تأتي في نهاية الشهر الجاري، وذلك خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية إكسترا نيوز.
وفيما يلي نستعرض شهادة الكاتب الصحفي أسامة سرايا على ثورة 30 يونيو، وأبرز ما جاء بها من تصريحات:
- التجربة السياسية المصرية أفضل من تجارب العديد من الدول الأخرى.
- خلال حكم الإخوان كنت أردد دائما أننا لسنا في فترة تنافس وإنما في فترة إجماع على الوطن ضد حكم الجماعة الإرهابية.
- الشعب المصري كان معظمه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ومع التخلص من المتاجرة باسم الدين والقضاء على المليشيا الإرهابية وعودة الهوية المصرية.
- الانقسام في المجتمع المصري حدث بعد عام 2011 وعقب ثورة 25 يناير.
- كنت أرى أن مناعة المصريين قد تراجعت كثيرًا بعد 25 يناير 2011 وبعدما استطاع الإخوان القنص على السلطة والبرلمان بسهولة.
- عند إعفاء المشير طنطاوي وسامي عنان، وتعيين وزير دفاع جديد وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي أدركت أن المباراة انتهت ولا بد من رحيل الإخوان.
- قيادة الجيش في ذلك الوقت كانت كبيرة في السن وحدثت متغيرات كبيرة في هذه الفترة للمجتمع المصري، ومع ذلك لم يتحرك الجيش احترامًا لقيادته، فذلك كان حائط سد لحماية الإخوان المسلمين، ولأن الجيش عقيدته احترام إرادة المصريين واحترام الصندوق.
- الميليشيات ظهرت بشكل واضح في سيناء مع بدء حكم الإخوان الإرهابية.
- في هذه الفترة كان الرئيس المعزول محمد مرسي قام بزيارة روسيا وطلب أسلحة بـ10 مليارات دولار، وعندما سأل في روسيا لمن هذا السلاح قال "لينا" ولم يذكر الدولة المصرية، وهنا ظهر أن هناك دولتين.
- كان هناك مؤشر أن المليشيا العسكرية بدأت في التحرك في سيناء ويعبرون قناة السويس وبدأت تمارس مشاهد من استعراض القوة.
- الدولة المصرية قبل 2011، تسامحت مع أنفاق غزة، وتسامحت مع إرهابية استطاعت أن تقيم بنية أساسية ضخمة كبيرة في سيناء، وكانت تترك ذلك للشرطة، ولم تتدخل بقوة عسكرية كبيرة.
- المصريين كانوا قبل 2011 متسامحين بشكل كبير من قطاع غزة، وبالرغم من ذلك كان هناك ميليشا عسكرية إخوانية كبيرة موجودة في قطاع غزة التحمت مع عناصر في سيناء ودخلت القاهرة لمحاولة إهانة الشرطة المصرية واقتحام مبني أمن الدولة.
اقرأ أيضا: