


رئيس بيلاروسيا: لن نتردد في استخدام «النووي التكتيكي» حال حدوث أي عدوان على بلادنا
كتب: أحمد حسني




صرح رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، أن قرار استخدام الأسلحة النووية التكتيكية سيتم اتخاذه في حالة وقوع عدوان على البلاد، مؤكدًا أنه "لن يكون هناك تردد، الرد سيكون فوريًا".
ووصف لوكاشينكو العدوان بأنه السبب الوحيد لاستخدام الأسلحة النووية، وأعرب في الوقت نفسه عن أمله في ألا يضطر إلى اتخاذ مثل هذا القرار.
كما أوضح رئيس بيلاروسيا، أنه تم وضع الأسلحة النووية التكتيكية في بيلاروسيا كرادع لمنع غزو محتمل لأراضي الجمهورية، قائلًا: «لا توجد أي دولة تريد محاربة دولة لديها مثل هذه الأسلحة (النووية)».
وأضاف لوكاشينكو أنه "سيتم توزيع الأسلحة النووية التكتيكية في بيلاروسيا، ولن يتم تخزينها في مكان واحد".
النووي التكتيكي
تتميز الأسلحة النووية التكتيكية في معظم الأحيان بحجمها أو مداها أو استخدامها لأهداف عسكرية محدودة.
ويشار إليها على أنها "أسلحة غير استراتيجية"؛ حيث إنها مصممة لإنجاز أهداف عسكرية محدودة وفورية بصورة أكبر للانتصار في معركة ما.
ويتم في كثير من الأوقات استخدام المصطلح لوصف الأسلحة الأقل في "القوة"، أو كمية الطاقة المنطلقة خلال انفجار.
وتكون في المعتاد أكبر بمرات عدة من القنابل التقليدية وتطلق ملوثات إشعاعية وتكون لها تداعيات قاتلة تتجاوز الانفجار نفسه ولا يوجد حجم متفق عليه يحدد الأسلحة التكتيكية.
وفي الأغلب تكون الأسلحة التكتيكية على شكل صواريخ أو قنابل يتم إسقاطها من الجو أو حتى قذائف مدفعية ذات مدى قصير نسبياً، أي أنه يكون أقل بكثير من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات المصممة لقطع آلاف الكيلومترات وإصابة أهداف عبر المحيطات، إلا أن عدداً من أنظمة الإطلاق الشبيهة قادرة أيضاً على حمل أسلحة نووية استراتيجية.