داعية إسلامي: «اشمعنى فلان عنده» ده إنكار وتذمر على نعم ربنا

أكد الدكتور أسامة قابيل، الداعية الإسلامي، أنه يجب على الإنسان أن يحمد الله سبحانه وتعالى على كل كبيرة وصغيرة في حياته إلى جانب الرضا بما قسمه الله له، مشددًا على عدم النظر في أيدي وحياة الآخرين.

وقال "قابيل": "لازم أحمد ربنا، لأنه وفقني بلساني وقلبي وجوارحي، لو فكرنا كلنا واحنا بنصحي كل يوم الصبح بحرك رجلي بنزل من السرير الاقيها بتتحرك، بمد إيدي على الموبايل أجيبه عشان أشوف إيه الأخبار الجديدة، كلنا للأسف النهاردة بنبدأ يومنا بالموبيل".

وتابع: "نعمة كبيرة الإنسان اللي ربنا سبحانه وتعالى كرمه بيوم جديد وشمس جديدة وفجر جديد طبعا فرصة جديدة، إنه يقول من قلبه الحمد لله".

واستطرد: "ربنا يقول (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصونها)، وفكرة نعمة الله في الآية دي جاية بالتاء المفتوحة، عشان عندنا كلمة نعمة بالتاء المربوطة، النعمة العادية، أما بالتاء المفتوحة كان ربنا عايز يقول لك انا فتحت عليك باب كبير".

واستكمل: "طيب احنا في حياتنا كبشر وبني آدمين ضعاف ربنا قال كده (وخلق الإنسان ضعيفًا ضعيفًا)، طيب ازاي أنا كبني آدم أو إنسان استشعر نعم ربنا علي، حد هيقولي نعم إيه؟ ده احنا نمر بضغوط ومشاكل ومحدش فينا معندوش في الصندوق بتاع حياته مضايقاه وضاغطة عليه".

وأردف: "طيب خلينا ناخدها بالراحة كده في حاجة اسمها المفقود وفي حاجة اسمها الموجود، دايما احنا نركز على المفقود أنا معنديش إيه؟ إيه اللي ناقصني؟ فلان ده أشمعنه عنده؟ فلان ده اشمعنه اشترى؟ اشمعنه لبس؟ اشمعنه اشمعنه اشمعنه؟".

واختتم الداعية الإسلامي أسامة قابيل بقوله: "طب لو أنت قعدت كل يوم الصبح كده تبص تشوف ربنا أعطاك نعم قد إيه؟ يعني نستبدل اشمعنه بالحمد لله بالنعمة اللي عندي الحمد لله عمرها ما كانت باللسان، لأن احنا كلنا بنردد وبنقول الحمد لله بطريقة كده إيه اخبارك إيه الحمد لله أهي ماشية تحس إنك بتشتكي أصلا وأنت متزمر والعياذ بالله، أو كأنك دايما تشتكي، لازم تبص على نعم ربنا الكتير ولا تنظر لغيرك"، وجاء ذلك خلال استضافته مع الإعلامية إيمان رياض، في حلقة برنامج "من القلب للقلب"، المذاع على فضائية "mbcmasr 2".