نص التحقيقات في واقعة مقتل ربة منزل بسلك الشاحن على يد زوجها بأسيوط 

حصلت «العاصمة» علي نص التحقيقات في واقعة قيام عامل بقتل زوجته بسلك شاحن الهاتف المحمول بمنطقه نزلة عبداللاه بمحافظة أسيوط. 

 
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء أحمد جمال الدين، مدير أمن أسيوط، إخطارًا من مأمور مركز شرطة أسيوط، يفيد بورود بلاغ من زوج يفيد بقتل زوجته خنقًُا بيده وبسلك شاحن الهاتف المحمول بمنطقة نزلة عبد اللاه بمحافظة أسيوط.

وعلي الفور انتقل رجال المباحث وبالفحص تبين قيام شخص يدعى "ع. ا. ف. م"، يبلغ عمره 35 عاما، حاصل على دبلوم تجارة ويعمل عاملا، مقيم بمنطقة نزلة عبد اللاه، بقتل زوجته وتدعى "س. س. ت"، يبلغ عمرها 30 عاما، ربة منزل، وذلك خنقا بيده وبسلك شاحن الهاتف المحمول.

وتم التحفظ علي الجثه تحت تصرف النيابة العامة، ونجح رجال المباحث في ضبط المتهم. 

وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة دون تحديد أي أسباب، وحرر محضر بالواقعة حمل رقم ٢٨٢٢ لسنة ٢٠٢٣ ادارى مركز سيوط وجار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ومباشرة التحقيقات.

وأكد سامح جمعة، محام المجنى عليها، أنّ الجريمة تندرج ضمن جرائم الـ «قتل عمد مع سبق الإصرار» وعقوبتها تصل إلى الإعدام في حالة أن أثبتت النيابة أن المجنى عليه ليس مريضًا نفسيًا، لاسيما وأن التحقيقات أثبتت أن القاتل حاول خداع العدالة وإثبات انه مريض نفسي، إلا أن النيابة أمرت باحالة المتهم على مستشفى الجامعة لمعرفة حقيقة ذلك.

وأشار المحام إلى وجود خلل أسري ناتج من غياب الوازع الديني والثقافي، بالاضافة الى أن المتهم كان متهم بتناول المخدرات طبقا لتصريحات شقيق المجنى عليها، مؤكدا أن جرائم القتل ظاهرة متواجدة في سلوك الإنسان البدائية، وهي في مقدمة القيم التي تسعى مختلف التشريعات السماوية والوضعية لحمايتها وصيانتها على مر العصور هذه الحماية التي تظهر في قسوة العقوبة والمتسبب في عقوبة القتل يعاقب على جريمته سواء كان عقوبة القتل عمد أم عقوبة القتل خطأ.

وقال أن القانون عرف بعقوبة القتل العمد بأنه إزهاق للروح، ويكون عقوبة القتل العمد مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام، ويعتبر عقوبة القتل من الجرائم التى يهتز لها المجتمع، وفى مجال القانون تعد من أكبر الجرائم أهميه، ويكون الإصرار السابق هو القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون غرض المصر منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقا على حدوث أمر أو موقوفا على شرط، والترصد هو تربص الإنسان لشخص في جهة أو جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى قتل ذلك الشخص أو إلى إيذائه بالضرب ونحوه، ومن قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنه الموت عاجلاً أو آجلاً يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام .