فقدت زوجها في غواصة «تيتان» وجديها بسفينة «تيتانيك».. لعنة الماضي تطارد ويندي راش
كتب: شروق خالد
أعلن خفر السواحل الأمريكي، خلال الساعات الماضية، العثور على حطام غواصة كانت تقل 5 أشخاص في رحلة لتفقد سفينة "تيتانيك" تحت أعماق المحيط الأطلسي والتي غرقت قبل أكثر من 100 عام، وأن دمارها سببه "انفجار داخلي كارثي" أودى بحياة جميع من كانوا على متنها.
لعنة الماضي تطارد زوجة مالك الغواصة المفقودة
ومن المفارقات غير العادية في حادثة الغواصة المفقودة، أن سيدة تدعى ويندي راش، وهى زوجة ستوكتون راش الرئيس التنفيذي للغواصة المفقودة والمفقود أيضًا على متنها، تنحدر من عائلة فُقد لها أفراد على متن سفينة تيتانيك عام 1912.
فيبدو أن لعنة الماضي تطاردها، فهي حفيدة زوج من الأثرياء وهم إيزيدور وإيدا شتراوس المتوفيان في سفينة تايتنك عام 1912، وكان للجدين الراحلين مشهدا في فيلم "تيتانيك" وهم يحتضنان بعضهما على سرير بينما تتدفق المياه إلى السفينة.
نهاية رحلة استكشاف "تيتانيك"
ومن ناحية أخرى، نجح خفر السواحل الأمريكى فى الوصول إلى حطام الغواصة المفقودة فى المحيط الأطلسى، بعد أيام من فقدانها على أمل إنقاذ خمسة أشخاص كانوا على متنها لتفقد سفينة تيتانيك العملاقة تحت أعماق المحيط إلا أن القدر كان له رأى آخر، فقد اشترى هؤلاء الخمسة تذاكر موتهم بأيديهم ليكتب القدر شيئا لم يتمناه أحد أن يكون.
وأعلن خفر السواحل الأمريكى، خلال الساعات الماضية، أن انفجارًا من الداخل قد يكون وقع في الغواصة، وتسبب فى مقتل كل من بداخلها، مؤكدًا أنه من الصعب استعادة جثامين طاقم الغواصة الغارقة، لكن سيتم مواصلة العمل على ذلك.
وأكد الخفر أن قواته واجهت ظروفًا معقدة خلال عمليات البحث عن الغواصة الغارقة، مشيرًا إلى اكتشاف أجزاء كبيرة من حطام الغواصة الغارقة، ومعلنًا مصرع طاقم "الغواصة تيتان".
وفي سياق متصل، أوضحت شبكة سي إن إن الأمريكية أن الحطام الذى تم العثور عليه قرب سفينة تيتانيك تعود إلى الغواصة المفقودة، حيث قالت الشركة في بيان: "نعتقد الآن أن رئيسنا التنفيذي ستوكتون راش، شاهزاده داود وابنه سليمان داود، هاميش هاردينج، وبول هنرى نارجوليت، قد فقدوا للأسف".
وأضافت: "كان هؤلاء الرجال مستكشفين حقيقيين يتقاسمون روح المغامرة المميزة، وشغفًا عميقًا لاستكشاف محيطات العالم وحمايتها".
وتابعت: "قلوبنا مع هذه النفوس الخمسة وكل فرد من أفراد أسرهم خلال هذا الوقت المأساوي، نحن نحزن على فقدان الأرواح والفرح الذي جلبوه لكل من عرفوه".
