لمن عليه دم.. هل يشترط الذبح في مكة أم يجوز داخل مصر؟
كتب: سماح غنيم
هل يشترط الذبح في مكة أم يجوز داخل مصر لمن عليه دم؟، سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، أجاب عنه الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال الدكتور عويضة عثمان: "الذبح يكون عند فقراء الحرم، وتوزع كلها، وإن كان في مصر ولا يستطيع الذهاب يرسلها مع أي شخص متوجه إلى مكة المكرمة لأداء العمرة أو الحج، أو يدفعها الصك نيابة عنه، وهم يتولون ذلك".
وفي فتوى سابقة، كشف الدكتور علي، جمعة مفتي الجمهورية السابق، أن الدماء في الحج تجب بترك واجب من واجبات الركن الأعظم، أو بفعل محرم، مضيفًا: "الدم الواجب بترك نسك مأمور به؛ كترك الإحرام من الميقات مثلا، وحينئذ يجب على الترتيب: شاة. فإن لم يجدها فصيام عشرة أيام -ثلاثة في الحج، وسبعة إذا رجع إلى أهله".
وتابع: "عدم الوجود يتحقق بأحد صورتين: إما أن يكون حسيا، وإما أن يكون شرعيا: فعدم وجودها حسا معناه: أن الغنم غير موجود أصلا في هذا المكان، وعدم وجودها شرعا معناه: أن الغنم حاضرة أمامي، ولكن ليس معي مال أشتريها به مثلا، وهذا يسمى بالفقد الشرعي".
اقرأ أيضًا:
«تفاصيل لقاء الرئيس السيسي بمرسي».. شهادة مصطفى بكري على حكم الإخوان وثورة 30 يونيو