البرلمان العربي يدين حرق المستوطنين نسخًا من المصحف الشريف
كتب: رويدا حلفاوي
عبر البرلمان العربي عن استيائه وغضبه للعمل المشين الذي أقدم عليه عدد من المستوطنين في جنوب نابلس بفلسطين من تمزيق لنسخ المصحف الشريف وحرقها وتدنيس المساجد وأيضًا الاعتداء على المواطنين الفلسطينين في العديد من القرى الفلسطينية في الضفة الغربية وسرقة ممتلكاتهم وحرقها، مشيرًا إلى أن هذا العمل مرفوض لأنه ينتهك كل القيم الأخلاقية وينشر الكراهية بين الشعوب.
وأكد البرلمان العربي على رفضه لتلك الأفعال البغيضة والهمجية التي تصنع جريمة ضد الإنسانية وتخرق القانون الدولي والأعراف والمواثيق التي تنص على احترام جميع الأديان والمقدسات الدينية.
كما طالب البرلمان العربي من المجتمع الدولي أن يضع حدًا لصمته على جرائم الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني ومقدساته ومعتقداته الدينية، وحذر أيضًا من استمرار هذا الأسلوب في الاعتداء على المقدسات، مشيرًا إلى أنه سيقوم بتفجير ثورة غضب في وجه الاحتلال الذي يحاول القضاء على جميع سبل إحياء عملية السلام وحل الدولتين لتكريس العنف والكراهية.
ومن ناحية أخرى، استنكر الأزهر الشريف ما حدث من تمزيق نسخ المصحف الشريف وحرقها في فلسطين، وأيضًا استنكر الاعتداء على الفلسطينين الأبرياء في عدة قرى فلسطينية في الضفة الغربية وسرقة ممتلكاتهم معلقًا: "لا يُستغرب صدور هذه الجرائم من هذا الكيان المستعمر الغاشم".
وصرح الأزهر الشريف أن استمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب جرائمه أمام المجتمع الدولي بأكمله وعجز العالم عن إيقافه وفضح جرائمه هو تواطؤ غير مبرر بأي شكل، كما أنه يُعد جريمة في حق الإنسانية، وخرق للقانون الدولي والأعراف والمواثيق التي تنص على احترام المقدسات الدينية.
وأكد الأزهر على أنه حان الوقت الآن لاتخاذ موقف عربي وإسلامي جاد تجاه هذا الكيان الذي ما زال يرتكب في جرائمه البشعة في حق الفلسطينيين، وشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.