الإعلام الغربي مُتهم بـ«الفبركة» خلال تغطية الأزمة الروسية الأوكرانية

ما زال الإعلام الغربي يفبرك بعض تفاصيل الحرب الروسية الأوكرانية القائمة ، التى تدخل في اليوم الحادي عشر على التوالى ، بعد أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تنفيذ عمليات عسكرية على الأراضي الأوكرانية ، صباح يوم 24 فبراير الماضي .

 تناولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي "توتير، فيسبوك" ما يتم تداوله عن الحرب الروسية الأوكرانية، حيث تناولت القناة الإسبانية التى عرضت مقطع قصير من "لعبة فيديو" تتدعي " أرما " على أنه واقع يحدث بالحرب الروسية الأوكرانية.

بينما نشرت القناة العاشرة الإسرائيلية مقطعًا من لعبة شهيرة بمشاهد تدل على الدمار  الشامل التى تفعله القوات الروسية حالياً بأوكرانيا، وذات الأمر حدث بالقناة الألمانية التى قامت بعرض لقطات لانفجار حدث في مصنع كيميائي بالصين لعام 2015، على أنه ناتج من إلقاء قنبلة روسية على أوكرانيا.

وعلى غرار ذلك قامت قناة بى بى سى بنشر صور لمدينة تدعي "تاركوف" بحسب وكالة سبوتنيك الروسية، وظلت تتحدث على مقاومة الجيش الأوكراني والذى تسبب خسائر فادحة للجيش الروسي، وكانت السقطة الإعلامية بأنه لا وجود لمدينة تدعي "تاركوف" بأوكرانيا وأن تلك المشاهد والمقاطع مأخوذة من لعبة صدرت عام 2016 كانت باسم "الهروب من تاركوف".

ويذكر أن دولًا أوروبية وغربية وأمريكية،  فرضت عقوبات اقتصادية ضخمة على روسيا واستهدفت تلك العقوبات أيضا قيادات موسكو على رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرحى لافروف.