تزامنا مع إجراء الحوار الوطني.. «3» أحزاب تدخل على خط سباق الانتخابات الرئاسية 2024
كتب: عرفة محمد أحمد
بدأ الحديث بقوةٍ عن الانتخابات الرئاسية 2024، وأعلنت عدة أحزابٍ موقفها من تلك الانتخابات التي ظهر الجدال بشأنها في وقتٍ تشهد فيه الدولة المصرية انتظام جلسات الحوار الوطني بين القوى والأحزاب السياسية المختلفة وسط تغطيةٍ إعلاميةٍ وصحفيةٍ مكثفة.
وخلال الأيام الماضية، ظهر الموقف الرسمي لـ«3» أحزاب من سباق الانتخابات الرئاسية 2024، وهي أحزاب: الوفد، الشعب الجمهوري، حزب السلام الديمقراطي.
الهيئة العليا لـ«الوفد» تختار عبد السند يمامة مرشحًا لخوض الانتخابات الرئاسية
وأصدر حزب الوفد بيانا أكد فيه أن الهيئة العليا اجتمعت وقررت بأغلبية الأصوات ووفقا للائحة الحزب اختيار الدكتور عبد السند يمامة رئيس الحزب مرشحا لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة.
حزب الشعب الجمهوري يجري تصويتاً داخلياً للدفع بمرشح في الانتخابات الرئاسية
وأكدَّ اللواء محمد صلاح أبو هميلة، الأمين العام لحزب الشعب الجمهوري، أنه وجه الدعوة لأعضاء الهيئة العليا والهيئة البرلمانية والقيادات التنظيمية بالأمانة العامة للحزب، للانعقاد.
واشتملت الدعوة على جدول أعمال يشمل إجراء تصويت داخلي بالحزب للدفع بمرشح رئاسي تختاره الهيئة العليا للمنافسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
أحمد الفضالي المرشح الرئاسي المحتمل: نسعى لإجراء انتخاباتٍ حقيقيةٍ وجادةٍ
وقال المستشار أحمد الفضالي، رئيس حزب السلام الديمقراطي ورئيس تيار الاستقلال، إنَّ الهيئة العامة لـ«التيار» أعلنت قرار ترشحه للرئاسة بالإجماع، كاشفًا عن أنَّ قراره النهائي بالترشح في هذا السباق الانتخابي مرهونٌ بوجود ضماناتٍ انتخابيةٍ.
وأضاف «الفضالي» في تصريحاتٍ إعلاميةٍ له خلال برنامج «حضرة المواطن» الذي يقدمه الإعلامي سيد علي بفضائية «الحدث اليوم»، أنه إذا قرر الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة فلن يكون «كومبارس».
وتابع: «نسعى أن تكون هناك انتخابات حقيقية جادة يختار فيها الشعب مرشحه»، كاشفًا عن أنه إذا ترشح للرئاسة فمن الممكن أن ينسق مع كل التيارات السياسية غير الداعمة للإخوان أو لعودتها إلى الساحة السياسية المصرية.
وبسؤاله عن مصادر تمويل حملته الرئاسية إذا قرر الترشح للرئاسة، أكد «الفضالي» أنه بوجهٍ عامٍ ضد الانتخابات التي تعتمد على التمويل بشكل كامل، كاشفًا عن أنه قادر على تدبير المصروفات الضرورية فقط لحملته الانتخابية.