Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قبائل جنوب دارفور تبايع قوات الدعم السريع وتدعو الجيش السوداني للتفاوض

 كتب:  أحمد حسني
 
قبائل جنوب دارفور تبايع قوات الدعم السريع وتدعو الجيش السوداني للتفاوض
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
توقع المجتمع الدولي تصاعدًا في العنف في غرب دارفور، حيث أعلن المكتب التنفيذي للإدارة الأهلية في جنوب دارفور مبايعته للدعم السريع ومساندته في هذا الصراع.
وفي خطاب مصور، أعلن المتحدث باسم المكتب عن دعوة الإدارة الأهلية للجيش والدعم السريع للتفاوض والحوار، واستنكارهما لقتل المدنيين وتدمير المؤسسات الحكومية بواسطة القصف الجوي.
 
ودعت الإدارة الأهلية أيضًا أبناء القبائل العاملين في الجيش إلى أن يتحالفوا مع "خيار الشعب"، وقد وقع على بيان المبايعة 22 ممثلًا اجتماعيًا يمثلون القبائل الرئيسية في المنطقة.
 
مع استمرار التوترات الأمنية، تمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة على عدد من مراكز الشرطة في إقليم دارفور الذي يتألف من خمس ولايات.
 
تعد منطقة دارفور الواسعة، التي تسكنها قبائل عربية وإفريقية مختلفة، وتشتهر بالزراعة، بمثابة جرح مؤلم من الحرب الأهلية الطاحنة التي استمرت لسنوات، وأودت بحياة الآلاف وشردت الملايين.
 
رغم التوقيع على اتفاقيات سلام متعددة، لا يزال التوتر قائمًا والعنف يندلع بشكل متقطع. يُشعر الجميع أن هذه المنطقة كالبركان النائم يحتاج فقط إلى شرارة لتجدد اندلاع الصراع.
 
خلال السنوات الأخيرة، اشتدت حدة العنف في دارفور بين الفترات، ثم هدأت قليلاً، وعادت للتصاعد مرة أخرى بعد الصراع الحاد الذي اندلع بين الجيش والدعم السريع قبل شهرين.
 
هذا الصراع المستمر يثير مخاوف من اندلاع حرب أهلية وقبلية عنيفة في المنطقة.