خاص| الشركات السياحية: انخفاض الأعداد وراء ارتفاع أسعار العمرة
كتب: بسمة فرج
بدأت الشركات السياحية في إرسال أفواج المعتمرين منذ بدء شهر شعبان الجاري، وعقب قرار المملكة العربية السعودية بإلغاء الحجز المؤسسي بالممكلة، وما ترتب عليه من تخفيض التكلفة الإجمالية الخاصة بالرحلات، ولكن على الرغم من ذلك الانخفاض لم يكن مرضي للشركات السياحية والمعتمرين.
قال أحمد البكري، مالك أحد الشركات السياحية، إن شركات السياحة تشعر بظلم كبير بسبب انخفاض الأعداد المقررة لمصر من قبل الممكلة العربية السعودية: «الأعداد منخفضة للغاية على كل شركة سياحية، بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار».
وأضاف «البكري» في تصريحات خاصة لـ«العاصمة»: «الرسوم المصرية ارتفعت، بالإضافة إلى زيادة رسوم المملكة العربية السعودية، وتم وضع رسوم إضافية من قبل الوكلاء السعوديين عندما انخفضت الأعداد، كل هذا أدى بالنهاية إلى أن السعر أصبح مرتفعًا أمام المواطن المصري، ويعتقد المعتمر أن الشركات السياحية هي المتحكمة في الأسعار، ولكن هذا الحديث عار تماما من الصحة».
وتابع: «الشركات السياحية تعاني من أزمات مالية منذ بدء جائحة فيروس كورونا، ومن المفترض أن هناك توصيات بمجلس النواب عن زيادة الأعداد ولكن بدون نتيجة حتى الآن».
وكانت حددت وزارة السياحة والآثار أعداد المعتمرين المصريين لهذا العام بـ 60 ألف معتمر، يتم تقسيمهم على 3 أشهر«رجب وشعبان ورمضان»، بحيث تكون حصة كل شهر 20 ألف تأشيرة، على أن تكون حصة كل شركة منظمة لرحلات العمرة 15 تأشيرة كل شهر.