Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

ماكرون يواجه الاحتجاجات الفرنسية بقانون الطوارئ

 كتب:  أحمد حسني
 
ماكرون يواجه الاحتجاجات الفرنسية بقانون الطوارئ
الاحتجاجات في فرنسا
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن خطط لسن قانون جديد يتعلق بحالة الطوارئ، بهدف تسريع عملية تصحيح الأضرار الناجمة عن أعمال الشغب السابقة.
نقلت قناة "بي إف إم تي" الفرنسية عن أحد المشاركين في اجتماع ماكرون مع رؤساء بلديات المدن المتضررة قوله: "سنقدم قانونًا بشأن حالة الطوارئ لقطع جميع المواعيد النهائية وتنفيذ إجراءات للتعافي السريع".
 
جاء ذلك بعد أن التقى ماكرون، اليوم الثلاثاء، برؤساء بلديات 241 مدينة فرنسية تعرضت لأعمال شغب خلال الأسبوع الماضي. تهدف الخطوة إلى تعزيز الجهود لإصلاح الأضرار واستعادة النظام والاستقرار في تلك المناطق التي تعرضت لأعمال الشغب والتخريب.
 
يأتي هذا القرار في إطار جهود الحكومة الفرنسية للتصدي للتوترات والاضطرابات التي تشهدها بعض المناطق في البلاد، وتأمين الأماكن العامة وحماية الممتلكات.
ومن المتوقع أن يسهم سن قانون حالة الطوارئ في توفير الإجراءات اللازمة لتسهيل وتسريع عمليات التعافي وإصلاح الأضرار واستعادة الحياة العادية في المناطق المتضررة.
 
وقُتل مراهق يبلغ من العمر 17 عاما على يد ضابط شرطة في ضاحية نانتير في باريس، بالرصاص، بدعوى رفضه الامتثال لأوامره أثناء فحص رخصة القيادة، ما أثار الشغب على مدار الأيام الماضية في عدد من المدن الفرنسية.
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية إن مبانٍ حكومية وأخرى شرطية أُحرقت، وأُضرمت النيران في نحو 3800 سيارة، وطبقا لبيانات وزارة الاقتصاد الفرنسية، فقد تم نهب ما يقرب من 250 مكتبا مصرفيا و200 متجر عام ونحو 10 مراكز تسوق.
وانتشرت قوات خاصة مع طائرات مروحية وعربات مسلحة في عدة مدن فرنسية، حيث تم اعتقال نحو 3000 شخص، من بينهم العديد من الأحداث
وأعلن باتريك جاري، رئيس بلدية نانتير، أن الليالي الأخيرة كانت صعبة على السكان، وأن أعمال العنف المستمرة غير مقبولة.
ودعا جاري إلى التهدئة، معربًا عن شكره الكبير لجدة الفتى نائل التي ناشدت بالهدوء يوم الأحد بعد خمس ليال متتالية من الشغب والتصادمات.
 
في الأحداث المتعلقة، دعت جمعية رؤساء البلديات في فرنسا إلى "تعبئة مدنية" أمام البلديات في البلاد، احتجاجًا على العنف الموجه ضد المسئولين المحليين ومن أجل "استعادة النظام الجمهوري".
 
تم إصدار هذه الدعوة بعد هجوم عنيف في الليلة السابقة استهدف منزل رئيس بلدية في ضواحي باريس، حيث استخدمت سيارة محملة بمواد قابلة للاشتعال، وفتحت السلطات تحقيقًا في "محاولة القتل".
 
من ناحية أخرى، أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان أن قوات حفظ النظام اعتقلت حوالي 3200 شخص خلال الخمس ليالي الماضية من الشغب، من الثلاثاء إلى الأحد.