محامي يفبرك قصة اختطافه ليحصل على المال والمشتريات
كتب: فاطمة أبوالنجا
يخضع محام برازيلي حاليًا للتحقيق بعد أن زُعم أنه أنفق أكثر من 13000 ريال برازيلي (2700 دولار) في مركز تسوق، ثم ادعى أن شخصًا ما اختطفه واستخدم بطاقته الائتمانية.
بدأت القصة حين اقتحم رجلاً يدعي رودريغو بارسيلوس دي أوليفيرا، وهو محامي من ريو دي جانيرو، منطقة الشرطة السادسة عشرة في المدينة البرازيلية، وذلك للإبلاغ عن جريمة خطيرة.
أخبر الرجل الضباط أنه كان يقود سيارته على طريق أفينيدا داس أمريكا، وفجأة اقترب منه رجلان مسلحان على دراجات نارية وأجبروه على التوقف في ساحة انتظار السيارات في مركز تسوق بارا.
وما أن وقف في ساحة الانتظار، أخذ أحد الرجال بطاقته الائتمانية وقضى أكثر من خمس ساعات في التسوق، بينما احتجزه الرجل الآخر تحت تهديد السلاح.
أعطى الرجل الرقم السري الخاص ببطاقته للمجرمين، واستخدموه في شراء المنتجات من المجوهرات من مركز التسوق، وأخذا كذلك هاتفه ومحفظته وخاتم زواجه.
وفي ضوء هذه الاتهامات، بدأت شرطة ريو دي جانيرو على الفور تحقيقًا، حيث فرغا كاميرات المراقبة الموجودة بالمركز التجاري، من أجل التعرف على المجرمين، وهنا كانت الصدمة.
اكتشفت الشرطة أن أوليفيرا هو من يسير في المركز ومعه هاتفه ويقوم بعمليات الشراء ببطاقته الائتمانية في 11 متجرًا مختلفًا، بما في ذلك سوبر ماركت ومتجر إكسسوارات للدراجات النارية و متجر للأحذية ومتجر ملابس.
وبعد مشاهدة لقطات المراقبة، قررت الشرطة أن أوليفيرا هو المجرم، وأجروا تفتيشًا في شقته.
وعثرعلى جميع المنتجات التي تمت شراؤها في منزله بما في ذلك زوج من الأحذية الرياضية.
واعترف أوليفيرا، بأنه تم اختلاق قصة الاختطاف، حيث لجأ إلى الكذب بسبب صعوبات مالية، ويواجه الآن اتهامات بالاختلاس والإبلاغ عن جريمة مزيفة.
واتضح أنه بعد أن إبلغ الشرطة بتعرضه للخطف، ذهب للبنك لاسترداد المبلغ الذي صرف من بطاقته وحكي قصة اختطافه، لكن لحسن الحظ رفض البنك طلبه، لأنه تمت عملية الشراء باستخدام الرقم السري الخاص به.
أقرأ أيضاً.. ظهور سمكة قرش جديدة.. الرُعب يسيطر على شاطئ في...