طارق الشناوي: تامر حسني عنده عيوب وأخرها عدم الثقة بالآخرين
كتب: شاهيناز خليفة
كشف الناقد طارق الشناوي، عن تطور تامر حسني الذي استطاع أن يعمل نقلة للمطرب في السينما مثلما كان يفعل عبد الحليم حاافظ وغيرهم من مطربين جيله.
وأوضح طارق الشناوي في لقائه مع فضائية «MBC مصر 2»، أن تامر حسني لديه ثقة زائدة في النفس، بالنسبة لاختيار كل العوامل المشاركة معه في أفلامه، مشيرًا إلى أنه عليه إعادة النظر في مسألة الكتابة لنفسه.
وأضاف: «الجمهور كان يذهب إلى السينما لحضور أفلام أم كلثوم وعبدالوهاب وليلى مراد وفريد الأطرش وعبدالحليم؛ من أجل الاستماع لغناء هؤلاء المطبين، وليس مشاهدتهم كممثلين».
وتابع: «الجمهور يذهب لمشاهدته كممثل، وكلامي لا يعني الإشادة في المطلق، تامر عنده عيوب منها عدم الثقة في أن الآخرين سيمنحونه المزيد».
وعن الضرر الذي تعرض له تامر من الثقة الزائدة بالنفس، قال الشناوي أن تامر يبرهن نجاحه بالأرقام والايرادات، رغم أنها تحمل شئ من المنطق الأ أنه يجب أن يصلح الخلل اغلذي لديه، قائلا: «هيقول لك شوف الأرقام، وهي إجابة تحمل شيئًا من المنطق، لكنه لو استعان بكاتب ومخرج وهناك رؤية مختلفة، أعتقد وجود إضافة».
وأكمل: «عند الاستماع لبروفة أغنية قارئة الفنجان لعبدالحليم حافظ، ستجد صوت حليم وهو يوجه الفرقة الموسيقية أكثر من الموجي، لكن في النهاية هناك لحن.. لا أعارض أن الفنان لديه إضافة ما، لكن السقف يجب أن يكون المخرج».
وفي مثال للاستعانة بآراء الفنانين، أوضح الشناوي أن المخرج شريف عرفة كان يستمع لرأي الفنانين أحمد زكي وعادل إمام وحسن حسني وعلاء ولي الدين وغيرهم، وقد يستفيد؛ لكنه في النهاية يحقق ما يراه.
واختتم: «حتى الإيرادات العالية التي يحققها تامر؛ يجب أن يتأكد أن تصبح أعلى، والفيلم يعيش أعمق لو هناك كاتب بخلاف تامر حسني».