بعد أزمة «الأساتذة».. مدحت صالح وعلي الحجار وجها لوجه والجمهور يحكم
كتب: نسرين إبراهيم
مفارقة غريبة، جمعت بين الفنان مدحت صالح والفنان علي الحجار، اليوم حيث يحيي كل منهما حفلا غنائيا على مسرح مختلف في نفس التوقيت، وذلك بعد الأزمة التي نشبت بينهما على مدار الفترة الماضية بسبب اتهام الأخير للأول بكونه استولى على فكرة مشروعه الغنائي الذي كان يعد له ويحلم بتقديمه منذ سنوات تحت عنوان «100 سنة غنا»، حيث فوجئ بإعلان صالح لمشروع آخر يحمل اسم «الأساتذة» وهو عنوان حفله اليوم والذي يحمل نفس الفكرة.
في اللحظة التي يقف فيها مدحت صالح، هذه الليلة على مسرح دار الأوبرا المصرية، ليبدأ حفله الضخم تحت عنوان «الأساتذة» برعاية وزارة الثقافة، يقف علي الحجار على مسرح آخر بقاعة إيوارت بالجامعة الأمريكية بوسط البلد، بحضور كوكبة كبيرة من نجوم الفن والإعلام، ويرفع عدد من الجمهور لافتات تحمل صورة الحجار مدون عليها «100 سنة غنا» في تحدي واضح وصريح بين الثنائي، والذي سيكون الحكم فيه في النهاية للجمهور.
تفاصيل أزمة مدحت صالح وعلي الحجار
وكانت بدأت تفاصيل الأزمة بين الثنائي، بعدما فجرها الفنان علي الحجار خلال لقاء له مع الإعلامي خيري رمضان في برنامج حديث القاهرة مؤخرًا، حيث أعرب عن استيائه الشديد من مدحت صالح، مؤكدا أن مشروع «الأساتذة» هذا كان مشروعه خاص به، وكان يحلم بخروجه للنور منذ عام 2002، قائلا، خلال اللقاء: «كل كلمة قالها مدحت صالح عن مشروعه متطابقة مع مشروعي، وفي يوم فوجئت بمكالمة جمال بخيت بيقولي إن دار الأوبرا عملت مشروعي مع مدحت صالح باسم مدحت والكبار وإن ده الاسم الحركي لمشروعي 100 سنة غناء».