توفيرًا للنفقات.. عريس وعروس يطلبان من المعازيم: «كل واحد يساعد نفسه واللي جمبه»
كتب: رويدا حلفاوي
أقدم زوجين خلال حفل زفافهما على ارتداء ملابس الجرسونات وتقديم الشاي إلى الضيوف، كما طلبوا من الضيوف الأقل قربًا تقديم الشاي لهم في حفل زفافهم، توفيرًا لنفقات الحفل، وفقًا لصحيفة Mirror.
وقرر الزوجان تقديم هذا العرض بدلًا من دعوة زفاف فعلية ويبدو أن أولئك الذين سألوا "من المتوقع جدًا أن يروه شرفًا"، كما طلب الزوجان من هؤلاء الضيوف ارتداء ملابس النوادل والنادلات، وعُوملوا تمامًا كما لو كانوا موظفين معينين في يوم زفاف على الرغم من عدم تلقيهم الكثير من المال.
وجاء الشكر الوحيد الذي تلقاه النوادل غير المأجورين في شكل علبة شيكولاتة رخيصة الثمن، كان قد تم إيقاف إنتاجها قبل سنوات عديدة، وقد انتقل أحد معارف الزوجين مؤخرًا إلى لمشاركة القصة المُحيرة.
وقالت واحدة من المدعوات إلى حفل الزفاف: "أحد الأشخاص الذين طلبوا ذلك كان صديقًا لي، لقد اعتقدت في الواقع أني كنت قريبة جدًا من العائلة، وقد عرفتهم لسنوات، كما أنني كنت موجودة لتناول العشاء معهم، لكنني أدركت أنه من الواضح أنهم لم يروني بهذه الطريقة عندما طلبوا مني ذلك بدلًا من دعوة مناسبة لحضور الزفاف".
وأضافت أنها سكبت الشاي عن طريق الخطأ أثناء سكبه لشخصٍ ما في "مأدبة الغداء" "أعني أنها لم تكن خادمة محترفة"، متابعةً أن كل شخص على الطاولة عاملها تمامًا مثل خادم محترف ولم يتواصل بالعين أو حتى يشكرها، وذلك على الرغم من أنها كانت تعرفهم جميعًا لسنوات وقضت وقتًا في منزلهم للتجمعات.
وشرحت المرأة أنها ليست قريبة بشكل خاص من الزوجين المعنيين وبالتالي لم تتوقع دعوة، وعلى الرغم من أن تصرفاتهم الغريبة لم تؤثر عليها إلا أنها شعرت بالحيرة تمامًا بشأن كيفية حدوث شيء كهذا.
وتابعت: "أعتقد أن الأمر برمته كان غريبًا تمامًا ومثل هذا السلوك الوقح والمؤهل تجاه الأشخاص الذين كان من المفترض أن يكونوا أصدقاء لهم"، وأضافت أنه يبدو أن المطالبة بارتداء ملابس النادل وتلقي الطلبات وخدمة الناس هو شرف كبيرـ لم يكن لدي، وما زلت ليس لدي كلمات.
وعلق شخص آخر بقصة مماثلة: "كنت في حفل زفاف وطلبت العروس من صديقة أن تعمل كنادلة، ويبدو أن الصديقة الجديدة لم تكن موجودة لفترة كافية لتكون ضيفة مناسبة، وأشارت شركة التموين أنها تعاني من نقص في الموظفين".