


أم تلقي بمولودها الجديد فوق شرفة مسطحة في انجلترا
كتب: رويدا حلفاوي




قُدمت قضية لمحكمة بريستول كراون أن هناك أم ألقت ابنها المولود حديثًا على شرفة مسطحة بعد لحظات من الولادة حيث أنها كانت في حالة إنكار شديد للحمل.
واعترفت سارة جين بارون بالذنب في قتل الطفل بعد العثور على جثة نوح تايلور في حديقة أحد الجيران في ويستون سوبر ماري، سومرست، في 12 ديسمبر 2020، ويأتي ذلك وفقًا لموقع Metro.
وقبل ثمانية أيام، أنجبت الفتاة البالغة من العمر 34 عامًا صبي في مرحاض الشقة التي تشاركها مع شريكها قبل أن تسقطه على ارتفاع 15 قدمًا في الحديقة.
وورد إلى المحكمة أن نوح توفي متأثرًا بجروح حادة في الرأس تتفق مع السقوط من مكان مرتفع، ويُقال أنه عاش ما يصل إلى نصف ساعة بعد الصدمة.
لم تخبر بارون أي شخص عن الحمل والعلاقة والضغوط المالية، مما دفعها إلى الإصابة باضطراب نفسي مما يعني أنها "انفصلت تمامًا، عقليًا وجسديًا" عن الحمل.
ووجد اثنان من الأطباء النفسيين الاستشاريين الذين قيموا بارون أنها كانت تعاني من تفشي إنكار الحمل، واصفين إياها بأنها "حالة كلاسيكية" للاضطراب.
تم العثور أيضًا على معدل ذكاء منخفض والقراءة في سن 10 و 12 مع "عجز في الفهم اللفظي والتفكير الإدراكي وسرعة المعالجة"، تم اتهامها في البداية بالقتل لكن دائرة الادعاء الملكية قبلت لاحقًا التماسًا بقتل الأطفال، وهو شكل من أشكال القتل غير العمد.
وقال القاضي أنه في حين أن الجريمة تصل عقوبتها إلى السجن مدى الحياة، فإن "القانون يعترف بأن المطلوب في هذا النوع من القضايا غالبًا ما يكون التعاطف والدعم وإعادة التأهيل بدلاً من العقاب".
وخلال جلسة الاستماع، قالت آن فيجارز كيه سي إن جار بارون عثر على نوح، واتصل بالشرطة، وعندما تم استجوابها لأول مرة، أنكرت بارون أنها حامل لكنها قالت لاحقًا أنها أجهضت.
اعترفت لاحقًا بما فعلته للشرطة، قائلة إنها تخشى ألا يكون الطفل لشريكها، وكان شريكها فيليب تايلور في الخارج يشتري مسكنات بارون عندما أنجبت.
وفي بيان كتبه السيد تايلور وقرأته السيدة فيجار أمام المحكمة، قال أن الحادث أثر عليه وعلى عائلته ووصفه بأنه "أسوأ وقت في حياتي".
وقال أن جنازة نوح في يناير 2023 كانت الفرصة الوحيدة التي أتيحت له "لرؤية طفله وحمله".
وأضاف: "إذا كنت أعرف أن سارة حامل أو كنت سأعود إلى المنزل في الوقت المناسب لأجد أنها أنجبت، لكنت ساعدتها ودعمتها، وعلى الرغم من أنني مررت بالجحيم، أريد أن تحصل سارة على المساعدة التي تحتاجها".
وقال تشارلز رو كيه سي مدافعا عن بارون: "الظروف في هذه القضية بالكاد تكون أكثر إزعاجا"، فيما قال السيد رو إن بارون كانت بلا مأوى لبعض الوقت في عام 2019 بدأت خلالها في تناول مضادات الاكتئاب، ثم دخلت في علاقة مع السيد تايلور وانتقلت للعيش معه قبل وقت قصير من إغلاق أول فيروس كورونا".