اكتشاف مُرعب أثناء التحقيق في هجوم سمكة قرش

قام فريق من الباحثين باكتشاف مرعب أثناء التحقيق في هجوم سمكة قرش مميت في منتجع شهير للغاية للسياح.

يستكشف فيلمًا وثائقيًا جديدًا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" تم بثه أمس الثلاثاء،  مع ارتفاع الهجمات على الرغم من الانخفاض الحاد في أعداد أسماك القرش.

قُتل سائح روسي على يد سمكة قرش نمر في البحر الأحمر على بعد أمتار قليلة من الشاطئ أمام والده، وذلك أثناء صنع البرنامج في يونيو 2023.

وفي 2 يوليو 2022، ليس بعيدًا عن الهجوم الأخير، كان منتجع سهل حشيش يعج بالسياح، حيث تناثر المئات في البحر عندما كانت إليزابيث سوير، 68 عامًا، تغطس في المياه الضحلة التي يقل عمقها عن مترين عندما تعرضت للعض.

على الرغم من الإصابات الشديدة، تمكنت من السباحة إلى الشاطئ، لكنها توفيت لاحقًا في سيارة إسعاف قبل أن تصل إلى أقرب مستشفى، وشاهد أكثر من 40 شخصًا بلا حول ولا قوة من رصيف الميناء.

بعد ذلك، أغلقت السلطات الشاطئ لمدة ثلاثة أيام للتحقيق، لكن الفيلم الوثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية يحكي اللحظة المروعة التي جعل الباحثون أسوأ اكتشاف يمكن تخيله.

وقد عثروا على بقايا مشوهة لسباح آخر على طول بضع مئات من الأمتار على طول الخليج لكن هذه المرة لم يكن هناك شهود عيان وتم التعرف على الجثة من الرفات على أنها روكسانا دونيسان، 44 عامًا، وهي سائحة رومانية كانت تسافر بمفردها ولم يرها موظفو الفندق لمدة تزيد عن يوم.

وأوضح رالف كولير من معهد أبحاث القرش، الذي يدعي أنه ربما فحص ضحايا هجوم أسماك القرش أكثر من أي شخص آخر على هذا الكوكب: "كان عليهم التحقيق في حادثين والكشف عن الحادثة التي جاءت أولًا، الآن كان لديهم أحجية بانوراما كبيرة كان عليهم تجميعها".

ومع ذلك، كان من الواضح من خلال فحص رفات دونيسان، أنه من الواضح أنها كانت في الماء لبعض الوقت.