


السياسية جميلة إسماعيل تتحدث عن حصاد عامها الأول في رئاسة حزب «الدستور»
كتب: عرفة محمد أحمد




كشفت الإعلامية والسياسية جميلة إسماعيل، تفاصيل عامها الأول في رئاسة حزب «الدستور»، قائلةً إن الحزب خلال هذا العام كان موجودًا بمواقفه، وأن العام الثاني سيرفع فيه «الدستور» شعار: «الاشتباك لا الاختباء».
عام التأسيس
وأضافت أنَّ العام الأول في قيادة الحزب كان عام التأسيس، مشيرة إلى تنظيم صفوف الحزب وقواعده وافتتاح المقر بالقاهرة والشعور بشيء من الأمان، فضلاً عن تعزيز تواجد الحزب بالحركة المدنية الديمقراطية، وهي المظلة التي حافظت على وجود صوت للسياسة وللمدنيين.
وقالت إنَّ الحزب شارك عبر الحركة المدنية في الحوار الوطني، رغبةً في الاستفادة مما يسمح به الحوار في إعلان وجود الحزب ورؤى شبابه وخبرائه، والاشتباك بمواقفهم وأفكارهم في توفير حلول للأزمة الاقتصادية التي قادت إلى حوار في السياسة.
وتابعت: «مرة أخرى كانت الثقة في الحزب وكوادره والرغبة في تجاوز مرحلة الشك في أنفسنا، هي الدافع الذي يحرك قراراتنا، تلك الثقة نكتسبها كل يوم عبر الاشتباك لا الاختباء، عبر عام أصبح حزب الدستور يتحرك للأمام وفق قاعدة أنا موجود بمواقفي».
التواجد في الحركة المدنية الديمقراطية
واستكملت: «هذا ليس شعارًا.. فتعزيز وجودنا بالحركة المدنية الديمقراطية لم يكن فقط عبر زيادة حصتنا من المشاركين بل عبر المشاركة في بلورة مواقف تمثل الحزب وتدفع إلى تأثير أكبر للحركة المدنية والديمقراطية في مصر وهذا ما يحدث وسيحدث في مشاركتنا في أي جبهة أو تيار أو تحالف».
وأضافت أن الحزب سعى أن يكون ضلعاً رئيسياً في «التيار الليبرالي الحر» والذي يراه الحزب تحالفا ضاغطا في إطار كسر احتكار الاقتصاد وجبهة ترفع درجة تأثير أفكار الحريات الديمقراطية وتضمن حماية الحياة الخاصة للمواطنين وأعمالهم و أرزاقهم.
وأردفت: «عبر عام سعينا إلى اتساع قوتنا عبر التواصل مع كتل سياسية واجتماعية واقتصادية بحثاً عن مزيد من التأثير، وتجهيز أنفسنا وشحذ قدراتنا لمرحلة جديدة نبني فيها شبكات اجتماعية مع الناس بعد كسر الحواجز وتحطيم المخاوف.. هذه الشبكات الاجتماعية التي لم تعد تستجيب لإنتاج الحناجر والشعارات الخاوية».
وقالت أيضًا: «ولأن الشبكات الاجتماعية للحزب هي هدفنا في المرحلة المقبلة فنحن نسعى إلى إعادة التدريب والتثقيف لإعداد الكوادر عبر أكاديمية الدستور التي تفتح أبوابها قريبًا في العام الجديد مع رئيسة رئيس جديد لها».