رئيس لجنة التراث بسيوة يكشف لــ«العاصمة» أكبر التحديات التي تواجه السياحة العلاجية
كتب: بسمة فرج
تمتع واحة سيوة بالسياحة العلاجية الإستشفائية التى تعتبر تمثل 15 % من إيرادات السياحة بمصر، وتمتاز بمناخها الجاف طوال العام والرمال الساخنة التي تساعد في علاج آلام المفاصل والعمود الفقري.
كما تتميز بكثرة عيون المياه التي تتدفق من باطن الأرض. إن عامل الطقس الجاف في هذه الواحة يساهم في الاستشفاء من أمراض الجهاز التنفسي، والرمال الساخنة الموجودة بجبل «الدكرور» بها إشعاعات تساعد في علاج الروماتيزم وشلل الأطفال والصدفية والجهاز الهضمي.
طاقة مراكز العلاج بالرمال داخل واحة سيوة
نقص كبير في متخصصين السياحة الصحية والإستشفائية، وإغلاق 50% من طاقة مراكز العلاج بالرمال داخل واحة سيوة ضمن أكبر التحديات التي تواجه النشاط.
وقال عمر عبد الله راجح رئيس لجنة التراث بسيوة، إنّ العاملين بحمامات الدفن بالرمال أشخاص لديهم خبرة وليسوا متخصصين .
وأضاف: السياحة العلاجية تحتاج إلى متخصصين بشكل علمي وصحى، وإنشاء مراكز طبية متخصصة في السياحة العلاجية والعلاج بالشمس.
وأشار إلى أن أزمة الفنادق هنا بسيوة تتمركز في العمل بمولدت كهرباء وانقطاع دائم للكهرباء بفصل الصيف ، فمولدت الكهرباء متهالكة وتعمل منذ السبيعنيات ، بجانب أن العاملين بالفنادق نسبة ضيئلة ، فنحن بحاجة إلى طاقة فندقية ، ومتخصصين بمراكز العلاج السياحية بالفنادق أيضاً.
سوء التنشيط بواحة سيوة
وأضاف رئيس لجنة التراث أن السياحة بسيوة أيضاً تهجل التنشيط ، فليس هناك خطة ترويجية لها ، فسيوة تحتاج الى تنشيط ثم مستثمرين ، واستهداف طبقات أعلي والعودة إلى السياحة الأوروبية بدلا من المصريين الذين يأتون إلى هنا للإستشفاء.
ولفت راجح أن عقب الزيارة الأولى لرئيس الوزراء ، أكد على أن لابد وأن تستهدف سيوة مليون سائح سنوياً ، بسبب الموارد الطبيعة التى تمتلكها سيوة للسياحة العلاجية ، فسيوة كانت تنتعش بالسياح خلال فصل الخريف أكثر من الصيف لإرتفاع درجة الحرارة هنا.
أقرأ أيضاً...شروط إعفاء غير القادرين من مصروفات مدارس المتفوقين 2023-2024