


نقابة الأطباء: جودة البدائل والمثائل الدوائية ليست كالدواء الأصلي
كتب: رحاب جمعة




رفض الدكتور رشوان شعبان، أمين عام مساعد بنقابة الأطباء، فكرة كتابة المادة العلمية في الروشتات لأن ذلك يجعل الصيدلي يتوحش ويستفيد من المواطن لأنه سيوفر الدواء الأعلى سعرا من المادة العلمية المكتوبة في الروشتة لأن الصيدلي له هامش ربح و نسبة من سعر الدواء الذي سيبيعه، ولذلك سيبيع الأغلى سعرا، موضحا أن الأطباء تراعي جودة المنتج والحالة الصحية والاجتماعية للمريض، مؤكدا أن كل المثائل والبدائل ليست بنفس جودة المنتج الأصلي للمادة الفعالة.
وأضاف شعبان في تصريح خاص لـ "العاصمة"، أن سبب نقص الأدوية، هي أن الدولة أوقفت تصنيعها للدواء، مشيرا إلى الفترة التي كان الدواء المحلي يغطي احتياجات المصريين بنسبة تصل لـ 90%، لدرجة أن مصر كانت تصدر حينها الدواء لأفريقيا وأوروبا الشرقية والبلاد العربية، موضحًا أن اعتمادنا على الاستيراد بسبب التسعيرة الجبرية للأدوية المحلية التي جعلت الكثير من الشركات اعتمدت على الاستيراد الذي توقف، هو سبب الأزمة والنقص الشديد الموجود في بعض الادوية والتي يرجع سببها لأزمة الدولار وزيادة أسعاره والعملات الأجنبية.
وأكد أمين عام مساعد بنقابة الأطباء، على أن البدايل المتوفرة حاليًا للأدوية الناقصة لن تغطي احتياجات السوق المصري، وذلك بسبب مشاكل استيراد المواد الخام وأدوات الإنتاج للأدوية المحلية التي نتج عنها توقف في التصنيع، مشيرا إلى أن التأمين الصحي هو الجهة الوحيدة التي لازال لديها محزون من البدائل لأن الهيئة تتعاقد على كميات كبيرة من تلك الأنواع في مناقصات مع بعض الشركات ولكن عند انتهاء تلك الأدوية سوف تنضم الهيئة لنفس الأزمة التي تمر بها كل الجهات، وأوضح أن هيئة التأمين الصحي تتعاقد على انواع مختلفة وتكون الأقل سعرا.