هل قراءة القرآن من الهاتف جائز شرعًا؟.. الإفتاء تجيب

هل قراءة القرآن من الهاتف جائز شرعًا؟، سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، في فتوى لها، عبر موقعها الرسمي، قائلة: "قراءة حرف من القرآن الكريم بحسنة والحسنة بعشر أمثالها، وقراءة القرآن من الهاتف جائز شرعًا، وأجره مثل أجر القراءة من المصحف".

وأضافت: "القراءة من المصحف يستلزم ويشترط فيه الوضوء، أما القراءة من التليفون المحمول ليس شرطًا الوضوء، وقراءة القرآن من الهاتف أو الموبايل جائز شرعًا، وعبادة عندما يقرأ المسلم في المواصلات، علماء قالوا إن القراءة من المصحف أولى".

وتابعت: "قال الإمام النووي إن قراءة القرآن من المصحف أفضل من القراءة عن ظهر القلب لأنّ النظر في المصحف عبادة مطلوبة فتجتمع القراءة والنظر معا، وعلماء دار الإفتاء المصرية أجازوا القراءة من الموبايل حال عدم توفر المصحف".

وأكملت: "القراءة من المصحف فيها ثوابين الأول هو النظر في المصحف، والقراءة منه تعظيم وهيبة في قلب الإنسان يفقدها الهاتف المحمول، وفي القراءة من المصحف تعظيم لما أوصانا به الشرع الشريف، كما أنه اتفقت المذاهب الأربعة على أن قراءة القرآن من الموبايل دون وضوء جائز شرعا".

اقرأ أيضا:

علي جمعة يوضح أسباب بداية العام الهجري بشهر محرم