Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

فيه سم قاتل.. العلاج المغشوش يجتاح الأسواق وهيئة الدواء تحذر المصريين

 كتب:  سماح غنيم
 
فيه سم قاتل.. العلاج المغشوش يجتاح الأسواق وهيئة الدواء تحذر المصريين
أدوية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

"الدواء فيه سم قاتل"، جملة مقتبسة من أحد أفلام الزمن الجميل، تعبر عن واقع مرير تحدثت عنه هيئة الدواء المصرية، محذرة من اجتياح أنواع عديدة من الأدوية المغشوشة للأسواق المصرية، وشراء المصريين لها على أنها سليمة، مما يهدد صحتهم، فالكثيرين يجدون صعوبة في التفرقة بين الدواء المحلي والمستورد وبين الأدوية القادمة من الخارج بشكل غير شرعي.

 

طريقة التفريق بين الأدوية السليمة والمغشوشة:

 

في بيان تحذيري لها، أوضحت هيئة الدواء المصرية  طريقة التفريق بين الأدوية السليمة والمغشوشة، عن طريق عددًا من النقاط، نستعرضها فيما يلي:

 

  • الدواء المستورد هو كل دواء قادم من الخارج ومسجل داخل هيئة الدواء المصرية ويخضع للرقابة منذ حصوله على الإفراج الجمركي وحتى وصوله ليد المواطن.

 

  • الدواء القادم من الخارج بطرق غير شرعية يفتقد الأمان والجودة وشرعية التداول واستخدامه يكون خطيرًا على الصحة. ​

 

  • الدواء المصنع محليا يوفر نفس الجودة والأمان والفاعلية للأدوية المستوردة.

 

  • يجب سؤال الدكتور الصيدلي أو الطبيب لمعرفة أفضل الأدوية المناسبة للصحة أو بدائلها.

 

 

تطورات صناعة الأدوية المغشوشة حول العالم:

 

شهدت صناعة الأدوية المغشوشة حول العالم تطورات عديدة خلال السنوات الماضية، وفقًا للتقارير الصادرة من "الإنتربول"، نستعرضها فيما يلي: 

 

  • شهدت صناعة الدواء بالعالم  توسعًا بصورة سريعة.

 

  • بلغت خلال العقدين الماضيين نموًا كبيرًا.

 

  • بلغ إجمالي عائدات الأدوية في جميع أنحاء العالم 1.25 تريليون دولار خلال العام 2019 وفي 2001 حوالي 390 مليون دولار.

 

  • فتح الباب أمام رواج السوق السوداء أو الاقتصاد الدوائي غير الرسمي.

 

  • يموت أكثر من 1.2 مليون شخص في جميع أنحاء العالم سنويًا بسبب الأدوية المغشوشة أو غير الفعّالة أو المقلّدة.

 

  • تعتبر الأدوية المغشوشة تجارة مربحة للغاية مما يجعلها أكثر جاذبية للشبكات الإجرامية.

 

  • قيمة الأدوية المغشوشة لا تصل نسبتها إلى مستويات عليا مقارنة بحجم السوق الدوائية في العالم.

 

  • تكلفة الأدوية المغشوشة لا يمكن الاستهانة تصل إلى 200 مليار دولار سنويًا.

 

  • تكلفتها تعادل رُبع حجم تجارة الأدوية في العالم.

 

  • تنقسم بين أدوية مقلّدة، وأدوية مغشوشة، وأدوية عديمة القيمة، وأدوية قليلة النسب.

 

  • تعتبر المكملات الغذائية مجهولة المصدر هي المكونات الأكثر رواجًا خلال شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.

 

  • أكثر من 50% من الأدوية المتداولة على الإنترنت مغشوشة وبعضها يروج لها على أنها أدوية لعلاج قصور القلب والشرايين والفشل الكلوي والسرطان.

 

 

مواصفات الأدوية المغشوشة:

 

حددت الأمم المتحدة في تقرير رسمي لها عام 2017 مواصفات الأدوية المغشوشة، وهي:

 

  • المنتجات الطبية أقل من الجودة والأمان والفعالية المطلوبة أو المرخص بها.

 

  • ألا يكون لدى المهنيين الصحيين والمستهلكين المعلومات اللازمة لتمكينهم من استخدامها.

 

  • تصنيع المنتجات الطبية وتخزينها وتوزيعها بشكل غير مناسب لشروط الترخيص.

 

  • الترويج غير العادل والإعلان غير المتوازن الذي يؤدي إلى الاستخدام غير الرشيد.

 

 

جرائم ترتبط بصناعة الأدوية المغشوشة:

 

كما حددت الأمم المتحدة في تقريرها جرائم ترتبط بصناعة الأدوية المغشوشة، وهي: 

 

  • صناعة منتج طبي مزور.

 

  • الاتجار بالمنتجات الطبية المغشوشة.

 

  • حيازة منتجات طبية مزورة يُقصد أو يُحتمل استخدامها في التصنيع أو وضعها في نظام التوزيع.

 

  • الاتجار بالمنتجات الطبية المغشوشة بالبيع الإلكتروني والبيع عن بعد.

 

  • عدم الإبلاغ عن واقعة غش دوائي.

 

 

متى تغلظ عقوبة صانع الدواء المغشوش؟

 

وحددت الأمم المتحدة في تقريرها الحالات التي تغلظ فيها عقوبة صانع الدواء المغشوش، وهي:

 

  • أي إصابة أو وفاة ناجمة عن منتج طبي مزيف.

 

  • إلحاق ضررًا خطيرًا بالصحة العامة أو المجتمع أو الاقتصاد.

 

  • العدد الكبير أو الكمية الضخمة في المنتجات المغشوشة.

 

  • إذا كانت الجريمة تتعلق بالأدوية المنقذة للحياة.

 

  • إذا كان الجاني ارتكب سابقًا جريمة مزيفة تتعلق بمنتج طبي.

 

  • إذا كان الجاني حقق منفعة مالية ضخمة لحسابه أو لحساب شخص آخر.

 

  • إذا كانت الجريمة ارتُكبت ضمن نشاط لجماعة إجرامية منظمة.

 

  • إذا كان الجاني مسؤولًا حكوميًا أو في منصب ثقة.

 

 

اقرأ أيضا:

لأول مرة.. تفاصيل تصنيع أكياس الدم في مصر