طيار أمريكي يروي مغامرته: تفاديت مكعب غامض يطفو في سماء المحيط

قال طيار في البحرية الأمريكية، إنّ الأجسام الطائرة المجهولة "سر مفتوح" بين الطيارين المقاتلين خلال جلسة استماع في الكونجرس اليوم،

كما يذكر الملازم رايان جريفز، وهو طيار سابق من طراز F-18، أن طائرتين أُجبرتا ذات مرة على القيام بمناورات مراوغة لتجنب "مكعب رمادي داكن داخل كرة صافية"، والذي وقف بلا حراك ضد الرياح، ويأتي ذلك حسبما ورد في صحيفة Metro.

يُعد الملازم جريفز هو واحد من ثلاثة شهود أدلوا بشهاداتهم أمام جلسة استماع في الكونجرس اليوم ليحققوا في مزاعم ظواهر شاذة غير محددة (UAP) - الأجسام الطائرة المجهولة سابقًا.

وفي ملاحظاته الافتتاحية، ورد أن المخضرم العسكري يقول إن مشاهدات UAP كانت شائعة جدًا، سواء على الرادار أو المشاهدة البصرية، لدرجة أنه علق قائلًا: "بمرور الوقت، أصبحوا سرًا مفتوحًا بين طاقمنا الجوي".

كما يروي الطيار، الذي خدم في أفغانستان، حالة المكعب الرمادي الغامض، الذي شهده العديد من الأفراد على بعد 10 أميال من ساحل فرجينيا.

وأضاف: "وقع حادث محوري خلال مهمة تدريب على القتال الجوي في منطقة التحذير W-72، وهي كتلة حصرية من المجال الجوي على بعد عشرة أميال شرق فيرجينيا بيتش، حيث تمر جميع حركة المرور إلى منطقة التدريب عبر نقطة واحدة لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) على ارتفاع محدد".

وفي اللحظة التي عبرت فيها الطائرتان العتبة، رأى أحد الطيارين مكعبًا رماديًا داكنًا داخل كرة شفافة - بلا حراك ضد الرياح، مثبتًا مباشرة عند نقطة الدخول، واضطرت الطائرات، التي تفصل بينها مسافة 100 قدم فقط، إلى اتخاذ إجراءات مراوغة، أنهوا البعثة على الفور وعادوا إلى القاعدة.

وقال الطاقم: "قدم سربنا تقرير السلامة، لكن لم يكن هناك اعتراف رسمي بالحادث ولا آلية أخرى للإبلاغ عن المشاهدات".

كما يلاحظ الملازم جريفز أيضًا أنه على الرغم من كونه مهندسًا مدربًا، إلا أنه لا يستطيع شرح كيف تمكن UAP، الذي كان قطره بين خمسة و 15 قدمًا، من الطيران.

وتابع: "لم يكن لديهم أي وسيلة مرئية للرفع أو التحكم في الأسطح أو الدفع - لا شيء يشبه الطائرات العادية ذات الأجنحة أو اللوحات أو المحركات".