فرنسا تقرر تعليق مساعدتها المخصصة للتنمية ودعمها للموازنة في النيجر
كتب: أميرة ناصر
أعلنت فرنسا مساء اليوم السبت تعليق المساعدات المخصصة لدولة النيجر والدعم المقدم للموازة عقب الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس.
من ناحيتها شددت الولايات المتحدة على أهمية استمرار رئيس النيجر محم بازوم، في الحكم، مع التأكيد على استمرار دعم واشنطن الثابت له، وذلك في ضوء ما تشهده البلاد من انقلاب عسكري.
عودة جيش النيجر إلى ثكناته
أجرى اليوم السبت، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مكالمتين هاتفيتين منفصلتين مع بازوم، ورئيس النيجر الأسبق محمدو يوسفو.
وكانت القوات المسلحة في النيجر، قد أعلنت قبل أيام عزل الرئيس محمد بازوم، وتعطيل العمل بالدستور، وإسناد قيادة البلاد إلى مجلس عسكري برئاسة قائد الحرس الرئاسي، الجنرال عبد الرحمن تشياني.
اعتزام الرئيس إقالة قائد الحرس الرئاسي
وبرر العسكريون الذين أعلنوا عزل "بازوم" تصرفهم بالأوضاع الاقتصادية والأمنية الصعبة التي تعيشها البلاد، فيما أشارت تقارير إلى أن السبب هو اعتزام الرئيس إقالة قائد الحرس الرئاسي.
وبعيدًا عن الاحتمالين السابقين، يقرأ محللون ما يجري في النيجر في سياق الصراع المحتدم بين روسيا والدول الغربية، وتحديدًا فرنسا والولايات المتحدة، على النفوذ والهيمنة في القارة الأفريقية.
النيجر تحتضن قاعدة أمريكية للطائرات المسيرة
وتحتضن النيجر قاعدة أمريكية للطائرات المسيَّرة، كما تستضيف قوات فرنسية، بمن في ذلك 1500 جندي من قوات مكافحة الإرهاب تم نشرهم، مؤخرًا، بعد أن دُفعت باريس لسحب جنودها من مالي وبوركينا فاسو.