Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

الإفتاء توضح حكم التحرش بامرأة بسبب ملابسها 

 كتب:  سماح غنيم
 
الإفتاء توضح حكم التحرش بامرأة بسبب ملابسها 
دار الإفتاء
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم التحرش بامرأة بسبب ملابسها، وذلك ردًا على سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي، جاء نصه: "شخص تحرش بفتاة في الطريق لفظيًا، وعندما نهيته ادعى أن السبب نوع الملابس  التي ترتديها.. فما رد الشرع على ذلك؟".

 

وقالت دار الإفتاء المصرية: "أُطْلَق التحرُّش عرفًا على الأفعال أو الأقوال أو الإشارات ذات الطابع الجنسي التي يُنْتَهك بها خصوصية الغير، وهذا هو التوصيف القانوني لهذا الفعل، كما نَصَّ على ذلك قانون العقوبات المصري في المادة 306 مكرر أ".

 

وأضافت: "الشرع الشريف حَذَّر من انتهاك الحرمات والأعراض، وقبَّح ذلك ونفَّر منه، وشدَّد الوطأة والعذاب على مرتكبيه، ونوَّه إلى عِظَم شأن الحرمات وكبير وزنها عند الله تعالى من أجل تعلقها بحقوق العباد، والمُتَحَرِّش الذي أَطْلَق سهام شهوته جامعٌ بين منكرين، الأول: استراق النظر، والثاني: خَرْق خصوصية الغير".

 

وتابعت: "أعلن الإسلامُ الحربَ على مَنْ يقترف مثل هذه الجريمة، وتَوعَّد فاعليها بالعقاب الشديد في الدنيا والآخرة، وأوجب على أولي الأمر أن يتصدّوا لمظاهرها الـمُشينة بكل حزمٍ وحَسْمٍ، ولذا فقد نَصَّ قانون العقوبات على تجريم هذه الفِعْلة ووضع العقاب الرادع لكل مَنْ تُسَوِّل له نفسُه التلطخَ بهذا العار".

 

وأكملت: "إلصاقَ جريمة التَّحَرُّش النَّكْرَاء بقَصْر التُّهْمَة على نوع ملابس المرأة وصفته، تبريرٌ واهمٌ لا يَصْدُر إلَّا عن ذوي النفوس المريضة والأهواء الدنيئة، فالحجاب لا يُنْظَر فيه إلى توصيف شَكْل أو نوع الملابس، كما أنَّ المُسْلِم في ذلك مأمورٌ بالبُعْد عن المحرَّمات في كل الأحوال والظروف".

 

اقرأ أيضا:

في ذكرى مولده.. حكاية الشيخ المرسي أبو العباس وقصة بناء...