هل الغفوة تتطلب إعادة الوضوء؟.. أمين الفتوى يجيب
كتب: سماح غنيم
هل الغفوة تتطلب إعادة الوضوء؟، سؤال أجاب عنه الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ومدير إدارة الفتوى الشفوية، خلال البث المباشر المذاع عبر صفحة الإفتاء، على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وقال أمين الفتوى: "الغفوة التي أغمض الإنسان فيها عينه وهو جالس على مقعدته متمكنا من الأرض ولم يتحرك من مكانه ولكنه لم يغب عمن حوله، وإن سمع همهمة لا يستطيع الاستيعاب فيها فلا يعيد الوضوء إنما يقوم للصلاة ولا شيء عليه".
وأضاف: "كان أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يَنتظِرون العِشاءَ، فيَنامون حتَّى تَخفِقَ رؤوسُهم، ثمَّ يُصلُّون ولا يتوضَّأون، والمقصود بتَخْفِقَ رؤوسُهم أي: تَميلَ مِنَ النُّعاسِ والنَّومِ وهم في حالةِ الانْتِظارِ، فإذا أُقيمتِ الصَّلاةُ، قاموا لها دونَ أنْ يتَوضَّأوا وُضوءًا جديدًا بسبب النَّومِ على تلك الحالةِ، وذلك لِتَمكُّنِهم في الجلوسِ ووَعْيِهم بما حولَهُم؛ ولأنَّهُمْ لم يَناموا نومًا عميقًا يَنْقُضُ الوضوءَ".
وتابع: "النوم ثلاثة أقسام، الأول: نوم المضطجع، وهذا ناقض للوضوء، والثاني: نوم القاعد، فهذا لا ينقض الوضوء إذا كان يسيراً، والثالث: ما عدا هاتين الحالتين، وهو نوم القائم والساجد والراكع، فهذا ناقض للوضوء، فالنوم لا ينقض إذا كان الإنسان يسيرًا وكان الإنسان جالسًا على هيئة المتمكن أي إذا خرج منه شيء شَعر به".
اقرأ أيضا: