الخادمة المليونيرة.. تخدم في منزله وتكتشف والدها الحقيقي بالصدفة
كتب: فاطمة أبوالنجا
في واقعة غريبة من أمرها، تحولت حياة خادمة إلى حياة رغدة، وذلك بعدما اعترف رجل أعمال بأنه والدها.
اعلن رجل الأعمال بأن خادمته هي بنته البيولوجية، حيث أنها عاشت حياتها في خدمته بمنزله.
بداية الحكاية
بدأت الحكاية في الخمسينيات بمانيسا، وذلك عندما حملت فتاة في الـ21 من عمرها تدعي أوميت إتوزين من رجلاً يدعي نيازي أوزموز.
تزوجت أوميت من أنور زورقية خلال هذه الفترة، وكان يعمل زوجها حارساً بمصنع الطوب الذي يديره نيازي مع والده.
حفظ السر لعقود
وسعي أنور لإجهاض الطفل ولكنه تراجع عن ذلك وتولي تربية الطفلة التى تدعي "قليبة"، وعرض نيازي على أوميت وظيفة في المصنع بمقابل أنها لا تعلن وتحتفظ بسر والد الطفلة.
عاشت في بيت والدها كخادمة!
كبرت "قلبية" وبدأت بالعمل في منزل نيازي كخادمة مثل والدتها، وعاشت وترعرعت في منزل والدها وهي لا تعرف الحقيقة.
وتزوجت وهي في عمر الـ14 وتركت المنزل، وأصبحت أرملة وهي في 28 من عمرها، وعادت للمنزل مع طفليها وخدمت المنزل مرة أخري مع والدتها.
توفت والدتها "أوميت" في عام 1996 عن عمر يناهز الـ66 عاماً، ومات السر معها، ولم يعترف نيازي بهذا الأمر.
اعتراف الأب
وانقلبت حياة "قليبة" حين اعترف والدها لها بأنها أبنته، وذلك حين كان يتناول العشاء في أحد المطاعم، واتضح أن لديه من زوجته ثلاثة أطفال.
وبعد وفاة نيازي في 20 فبراير عن عمر يناهز الـ88 عاماً، رفعت "قلبية" دعوى أبوة بمحكمة الأسرة، وهي الآن تبلغ من العمر 72 عاماً.
حياة الخادمة أصبحت كسندريلا
وعلى الفور أخذت عينات من جثمان نيازي، وفتح قبر الأم ، وذلك لاختبار الحمض النووي، وبالفعل أكدت الفحوصات ما تدعيه "قلبية"، والآن أصبحت شريكة في ثروة قدرها مليار ليرة من مصنعان للطوب و30 عقاراً كذلك.
أقرأ أيضاً.. رجل يبيع جدارًا منهاراً مقابل 50 ألف دولار بواشنطن