عقوبات بالجملة على الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة
كتب: أحمد حسني
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن فرض عقوبات متعلقة بلبنان تستهدف رياض سلامة، الحاكم السابق لمصرف لبنان، وعددًا من الأفراد المقربين منه، في إطار تصاعد الجهود الدولية لمكافحة الفساد وتحقيق العدالة.
الفساد والتجاوزات
أفادت الوزارة في بيانها أن أنشطة رياض سلامة الفاسدة وغير القانونية ساهمت في تفاقم الأوضاع في لبنان وإنهيار دولة القانون، وهذا ما دفع الولايات المتحدة إلى فرض هذه العقوبات بالتنسيق مع كل من المملكة المتحدة وكندا.
تحويلات مشبوهة
أشارت الوزارة إلى أن رياض سلامة أساء استغلال منصبه لتحقيق مكاسب شخصية وتحويل مئات الملايين من الدولارات عبر شركات وهمية للاستثمار في العقارات الأوروبية. العقوبات تشمل أيضًا شركاءً مقربين من سلامة، من بينهم شقيقه رجا ونجله نادي، والمساعدة الرئيسية ماريان حويك، الذين ساعدوا في التستر على أنشطته الفاسدة.
مكافحة الفساد
الحكومات البريطانية والكندية أيضًا شاركت في هذا الجهد الدولي لمكافحة الفساد، حيث أعلنت كل منها فرض عقوبات على رياض سلامة وأفراد آخرين متورطين في التجاوزات.
سلامة يتحدى الاتهامات
من جهته، رفض رياض سلامة، الحاكم السابق لمصرف لبنان المركزي، الاتهامات الموجهة إليه في سياق العقوبات الجديدة التي فُرضت عليه، وأكد سلامة أنه سيواصل التحدي وسيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة لمواجهة هذه الاتهامات.
مستقبل حاكم مصرف لبنان السابق
سلامة، الذي انتهت ولايته كحاكم لمصرف لبنان بنهاية يوليو الماضي، يواجه اتهامات في لبنان وأيضًا في فرنسا وألمانيا بالتورط في اختلاس أموال عامة. وعلى الرغم من تحديات المستقبل، أكد سلامة استعداده للدفاع عن نفسه وتقديم الأدلة في هذه القضايا.