«إيكواس» تهدد باستخدام القوة العسكرية في النيجر إذا فشل الحوار

بعد استدعاء قواتها الاحتياطية، جددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) تهديدها بالتدخل العسكري لاستعادة الديمقراطية في النيجر وإنهاء الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد الشهر الماضي.

الحل العسكري جاهز

عبّر عبد الفتاح موسى، مفوض الشئون السياسية والسلام والأمن في إيكواس، عن جاهزية الحل العسكري في حال فشلت السبل الدبلوماسية في إعادة النيجر إلى مسار الديمقراطية.

تأكيد التضامن والاستعدادية

أكد موسى في تصريحات لرويترز أن جميع الدول الأعضاء في إيكواس مستعدة للمشاركة في القوة الاحتياطية التي يمكن أن تتدخل إذا استدعى الأمر، باستثناء الدول التي تخضع لحكم عسكري وجمهورية الرأس الأخضر.

ردود الفعل المتصاعدة

اتهم المجلس العسكري النيجري باللجوء إلى الحوار بهدف كسب الوقت وتثبيت سلطته بعد انقلابه. أكد المجلس أن إيكواس مستعدة للعمل على استعادة النظام الدستوري في النيجر بجميع الوسائل المتاحة.

اجتماع القادة العسكريين

يُعقد اجتماع يستمر يومين في غانا يجمع قادة جيوش دول إيكواس لمناقشة رد الفعل على الانقلاب الذي جرى في النيجر في يوليو الماضي. يتضمن الاجتماع تفاصيل القوة الاحتياطية التي ستُرسل لتنفيذ أي تدخل محتمل.

تأثيرات محتملة

من المتوقع أن يشارك في التدخل العسكري آلاف الجنود من دول مثل نيجيريا وساحل العاج والسنغال وبنين إذا تم اتخاذ القرار بذلك. يُشير الخبراء إلى أن هذه العملية قد تستغرق أسابيع أو حتى أشهرًا للتحضير.

توقعات مختلطة

رغم تلويح إيكواس بالتدخل العسكري، يُشير بعض الخبراء إلى أن ذلك قد يؤدي إلى نتائج عكسية ويرتبط بمخاطر كبيرة. يُظهر الوضع الحالي تحديات كبيرة أمام المنظمة وقدرتها على التأثير في مجريات الأحداث.