«بريكس» تبحث توسيع القاعدة الدولية وتعزيز التعاون الاقتصادي

انطلقت اليوم قمة مجموعة "بريكس" في مدينة جوهانسبرج بجنوب إفريقيا، حيث تجمع هذه المناسبة القادة والممثلين البارزين من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا. وتتركز أعمال القمة على تعزيز التعاون الاقتصادي وتوسيع القاعدة الدولية للتحالف.

الاعتماد على الدولار 

في إطار التحولات الاقتصادية العالمية، تسعى دول "بريكس" لتقليل الاعتماد على الدولار الأميركي في التعاملات الاقتصادية. تجمع القمة على أهمية تعزيز استخدام العملات الوطنية للدول الأعضاء في التبادلات التجارية والمالية.

توسيع الأعضاء 

تشمل أجندة القمة أيضًا مناقشة توسيع قاعدة الدول الأعضاء في "بريكس". يسعى التحالف إلى جذب مزيد من الدول للانضمام لهم بهدف تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق التوازن الاقتصادي.

عملة موحدة 

بالرغم من التحديات المالية العالمية، نفى منظمو القمة أي خطط لإصدار عملة موحدة لدول "بريكس" في الوقت الحالي. هذا يأتي بعد مقترح الرئيس البرازيلي هذا العام بالتفكير في إصدار عملة خاصة بالتحالف للتخلص من الاعتماد على الدولار.

قوى اقتصادية

مجموعة "بريكس" تمثل قوى اقتصادية مهمة ومؤثرة على الساحة العالمية، إذ تجمع بين اقتصادات برازيلية وروسية وهندية وصينية وجنوب أفريقية. تمتلك هذه الدول حوالي 26% من حجم الاقتصاد العالمي وتضم نحو 40% من سكان العالم.

تستمر أعمال القمة في التركيز على تعزيز التعاون الاقتصادي والبحث عن سبل تعزيز الاستدامة والتنمية في هذه الدول المؤثرة عالميًا.

اقرأ أيضًا: أستاذ علوم سياسية: ترامب يحظى بدعم مباشر من الشارع الأمريكي