«ما فعله جريمة».. الروائي أدهم العبودي يتحدث عن أزمة علي غزلان وشيرين سامي

علَّق الروائي أدهم العبودي على أزمة سرقة اليوتيوبر الشهير علي غزلان لـ«نصٍ أدبيٍ» كتبته الروائية شيرين سامي.

نرشح لك: الروائية شيرين سامي تتهم اليوتيوبر الشهير علي غزلان بسرقة أحد «نصوصها الأدبية»

تغلل البلوجرز داخل النسيج الثقافي

وقال «العبودي» إنه لا يحب المشاركة في الأحداث التي تغرق «السوشيال ميديا»، موضحاً أنه لم يستطع تجاوز أزمة سرقة علي غزلان لنصٍ أدبي كتبته الروائية شيرين سامي.

وأضاف: «بعيدًا عن تغلغل البلوجرز داخل النسيج الثقافي بسبب شهرتهم، وبعيدًا عن لهاث بعض دور النشر لتعبئة كلام البلوجرز أيًا يكون محتواهم في كتب وتقديمها لنا باعتبار أنها إنتاج أدبي، من باب (عبّيله وادّيله) فالموضوع استفحل..».

وأكد «العبودي» أنَّ ما فعله علي غزلان «جريمة» وعقوبتها تصل إلى غرامات كبيرة، خاصة أنه تعدّى على حقوق الملكية الفكرية المثبتة.

وتابع: «أنا شخصيًا واخد أحكام اقتصادية كتير بخصوص التعدّي على الملكية الفكرية، وصل بعضها لإلزام المدّعى عليه بأداء مبلغ مليون جنيه بسبب سرقة نص أدبي، فإحنا عمومًا متضررين على طول الخط لو مهزلة (عبّيله وادّيله) استمرت أكتر من كده».

نرشح لك: روائيون مصريون لـ«العاصمة»: هذه أسباب ابتعاد الأدباء العرب عن قوائم جائزة نوبل

معلومات عن الروائي أدهم العبودي

تخرّج «العبودي» في كلية الحقوق بجامعة أسيوط عام 2003، وعمل محاميًا منذ تخرجه وإلى الآن، نشر له العديد من المقالات الدورية، وصدر له العديد من الكتب والروايات أبرزها «حارس العشق الإلهي»، و«قلبي ومفتاحه» و«ما لم تروه ريحانة».

حاز العديد من الجوائز منها جائزة «اتحاد الكتاب» ووصل إلى القائمة القصيرة لجائزة «راشد بن حمد الشرقي» و«دبى الثقافية»، كما تُرجمت رواياته للعديد من اللغات منها الفارسية والهندية والفرنسية والإنجليزية والألمانية.

نرشح لك: خاص لـ«العاصمة».. أشرف الخمايسي يرد على أزمة «إهداء» كتاب حمدي أبو جليل