مفاجأة.. السعودية لم تحسم موقفها من الانضمام لمجموعة بريكس
كتب: أحمد حسني
أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الخميس، أهمية دور المملكة في تحقيق استقرار أسواق الطاقة وتموين العالم بالطاقة من مصادر متعددة.
جاء ذلك في كلمته أمام جلسة حوار لمجموعة بريكس التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.
مصدر موثوق
وأضاف الأمير فيصل أن المملكة تمتلك أدوات فعالة ودورا مسئولا في ضمان استقرار أسواق الطاقة، موكدًا أهمية استمرار السعودية في تقديم نفطها بشكل آمن وموثوق من مصادر متعددة.
التحفظ والتفاؤل
أشار وزير الخارجية إلى دعوة مجموعة "بريكس" للانضمام من قبل الرئيس الجنوب إفريقي إلى أن المملكة ستدرس هذه الدعوة بعناية وستتخذ القرار المناسب بناءً على مصلحتها.
التعاون الاقتصادي
أكد الأمير فيصل أهمية سياستها الخارجية التي تركز على بناء شراكات اقتصادية قوية، معربًا عن تقديره لدعوة "بريكس" للانضمام وأكد أن المملكة تهتم بهذه الفرصة وستنظر فيها بعناية.
مسارات التنمية
أكد الأمير فيصل أن المملكة ملتزمة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة على الصعيدين الوطني والدولي، وأضاف أنها تمتلك إمكانيات اقتصادية واعدة تسعى من خلالها إلى تحقيق التعاون الدولي والاستدامة.
توسيع "بريكس"
كانت قمة "بريكس" شهدت نقاشات حول توسيع عضويتها بالإضافة إلى المواضيع الاقتصادية، وقد قررت المجموعة دعوة ست دول للانضمام إليها، منها السعودية ومصر والإمارات والأرجنتين وإيران وإثيوبيا.
تطورات "بريكس"
بينما تنهي قمة "بريكس" جلساتها، يبقى التوسع في العضوية موضوعاً حيوياً على جدول الأعمال، ورغم الدعم السابق لهذه الخطوة من الدول الأعضاء، إلا أن هناك تحفظات وانقسامات حول العدد والتوقيت.
بداية الانضمام في 2024
من المقرر أن تبدأ عضوية الدول الجديدة في "بريكس" اعتباراً من الأول من يناير 2024، مما يمهد الطريق أمام تطورات مثيرة لمجموعة الدول الناشئة.