حكيم وريم مصطفى أبرزهم.. نجوم حاربوا ذويهم للسير على السجادة الحمراء

على الرغم من صعوبة العمل بالمجال الفني، إلا أن هذا لم يشغل بال الكثيرين من الفنانين والمشاهير في بداية مشوارهم الفني، بقدر صعوبة اقناع أهاليهم بدخول المجال الذي كان أمرا شبه مستحيلا بالنسبة لهم، وهو ما جعل بعضهم يلجأ للحيل أو للعمل دون علمهم.

وضمت قائمة الفنانين الذين بدأت حياتهم الفنية دون علم أهاليهم وموافقتهم الكثير من الأسماء التي عانت كثيرا من تعنت آبائهم ورفضهم التام لدرجة أن منهم واجه تهديد بالقتل ومنهم من حصل على "علقة ساخنة" ومنهم من دخل في خلافات عديدة وغيرها من الحكايات التي نستعرضها عبر السطور التالية.

حكيم

يعد أبرز هؤلاء الفنان حكيم، الذي كان له حكاية شهيرة، وكان دخوله مجال الغناء ليس بالأمر السهل، إذ ظل حلم الغناء يراوده منذ الطفولة، ولكن واجه اعتراضا شديدا من والده "العمدة" الذي اعتبر هذا خروج عن قوانين عاداتهم وتربيتهم في الصعيد.

وبالرغم من ذلك لم يمنع هذا حكيم من أن يحقق حلمه، واتجه للغناء رغم تهديد والده له بالقتل بعدما رفع عليه السلاح 3 مرات، وظل والده رافضا ما فعله ابنه ولم يشاهده وهو يغني ولو مرة واحدة حتى وفاته.

الشاب خالد

وفي الوقت الذي كان الفنان الجزائري الشاب خالد مشغول بحلمه في الغناء، كان والده يحلم له بمستقبل أخر بعيدا عن الفن، وكان يريده أن يركز في تعليمه رافضا عمل ابنه في مجال الغناء والموسيقى.

ولهذا اتخذ الشاب خالد قرار الغناء في الأفراح والحفلات دون علم والده إلى أن رضخ في النهاية بعد خلافات عديدة لرغبة ابنه الذي أصبح واحدا من أشهر نجوم الغناء في الوطن العربي.

هاني رمزي

أما الفنان المصري هاني رمزي، فقد دخل في أزمات عديدة مع أسرته في بداية حياته، بعدما قوبل قراره بدخول معهد السينما بالرفض بسبب تمرده على المحاماة التي كانت مجال أسرته، وكانت ترغب في أن يسير على خطاهم.

ولكن تمرد هاني رمزي على المحاماة، وأصر على أن يدخل كلية التجارة بعد رفضهم دخوله معهد التمثيل، ومن مسرح الكلية كانت بدايته الفنية، ونجح في أن يحقق حلمه رغم الأزمات التي واجهها.

ريم مصطفى

رفضا أسرة الفنانة ريم مصطفى أيضا دخولها مجال الفن في البداية، بحجة أن هذه المهنة لا تتناسب مع عائلتهم المحافظة، وعندما أصرت على اتخاذ هذه الخطوة قاموا بمقاطعتها لعدة شهور.

وبعدما شاهدوا أعمالها التي قدمتها، تراجعوا عن هذا القرار خاصة أنهم تأكدوا من كونها لن تقدم شئ يسئ لهم ولعائلتهم.

اقرأ أيضا: أحمد فهمي لـ«العاصمة»: «سفاح الجيزة» أخذ وقتًا طويلًا في تجهيزه

أحمد زاهر

أما للفنان أحمد زاهر، حكاية آخرى حيث رفض أهله دخوله المجال الفني عندما أخبرهم برغبته في الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وانتهى الأمر بتحقيقخ لرغبتهم والتحاقه بكلية التجارة.

ولكن أثناء دراسته بالتجارة ظل حلم التمثيل يراوده، فقام بسحب ملفه الخاص به من الكلية في العام الدراسي الثالث، وتقدم لمعهد السينما، وهو ما أصاب أسرته بالصدمة، وتلقى "علقة ساخنة" وقتها.

أسماء جلال

وبالرغم من رفض والدة الفنانة أسماء جلال، دخولها مجال التمثيل منذ صغرها، إلا أنها لم تستطيع أن ترضخ لهذا القرار طويلا، حيث قررت أن تعمل بالمهنة التي تحبها ودون علم والدتها عندم أصبحت شابة.

واكتشفت والدتها الأمر بالصدفة بعدما شاهدتها في مسلسل تلفزيوني على الشاشة، وأكدت أسماء جلال في تصريحات تلفزيونية أن والدتها انهارت بعد هذه الخطوة، وظلت تحاول منعها من استكمال هذا الطريق خوفا عليها من متاعبه.

اقرأ أيضا: فوزي إبراهيم يكشف لـ«العاصمة» آخر التطورات الصحية لـ أمل الطائر

درة

رغم تعلق الفنانة التونسية درة أيضا، بالتمثيل منذ صغرها، إلا أن والدها كان رافضا تماما دخولها مجال الفن، وهو ما جعلها تنصاع لرغبة أسرتها بدراسة العلوم السياسية، وفي نفس الوقت ظلت متمسكة بحلم التمثيل، حتى نجحت في تحقيقه رغم رفض والدها بسبب خوفه الشديد عليها.