


كازاخستان تريد التأثير على عملية صنع القرار في المجال النووي
كتب: وكالات




أعربت كازاخستان عن ضجرها من حقيقة أنها تنتج حوالي خمسي اليورانيوم في العالم، إلا أنها تعامل كدولة من الدرجة الثانية من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
جاء ذلك وفق ما ذكرته "بلومبرغ"، التي تابعت: "منذ ذروة الحرب الباردة تم وضع القواعد التي تحكم حماية الصناعة النووية العالمية خلف أبواب مغلقة من قبل مجلس إدارة مكون من 35 عضوا، في الوقت الذي تستبعد فيه كازاخستان من بين 17 دولة مستبعدة من مجلس إدارة.
وبحسب بيان، تم توزيعه على الدبلوماسيين، صدر في 18 أغسطس الجاري، تستعد الدولة لتقديم طلب قانوني للحصول على حقها في مقعد بمجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ومع تزايد الاهتمام بالروابط هشة التي تربط أسواق الوقود النووي ببعضها البعض، بدأت مطالب كازاخستان تكتسب زخما بين تحالف غير عادي، حيث قال دبلوماسيون روس إنهم حاولوا مساعدة كازاخستان في الماضي وهم على استعداد للقيام بذلك مرة أخرى. ودعت إيران والولايات المتحدة إلى تغيير القواعد الذي من شأنه أن يمنح أستانا مزيدا من الحقوق.
وقالت كازاخستان في بيانها إن استبعاد دولة من آسيا الوسطى من مجلس اتخاذ القرار الرئيسي بالوكالة هو "أمر محبط للغاية"، ويؤدي إلى انتهاك المبدأ الأساسي للمساواة.
اقرأ أيضا:بعد لقاء نظيرها الإسرائيلي.. إيقاف وزير خارجية ليبيا عن...