


بعد استهداف مطار حلب.. سوريا تتهم إسرائيل وتحذر من التصعيد
كتب: أحمد حسني




أتهمت وزارة الخارجية السورية، اليوم الاثنين، إسرائيل بمتابعة سلسلة انتهاكاتها المتعمدة لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية، معبّرة عن استنكارها للهجمات التي تستهدف بنية البلاد التحتية والمرافق المدنية الحيوية.
في بيان صدر عن وزارة الخارجية السورية، أشارت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت في ساعات الصباح الباكر بتنفيذ غارات جوية استهدفت مطار حلب الدولي قادمة من البحر المتوسط غرب اللاذقية، ما تسبب في إخراجه عن الخدمة.
وأكد البيان أن هذا العدوان يأتي في سياق تصعيد غربي يتزامن مع دعمهم المستمر للجماعات الإرهابية وتفاقم العقوبات الاقتصادية التي تفرضها على الشعب السوري.
وأجمعت الوزارة على ضرورة أن يقوم مجلس الأمن بتحمل مسئولياته في محاسبة إسرائيل على هذه الأعمال العدائية، داعية إلى إيقاف هذه الأعمال التي لها تأثير مباشر على السلم والأمن الإقليميين.
وأكدت الوزارة أن هذا ليس الهجوم الأول من نوعه الذي تشنه إسرائيل على المنشآت والأماكن المدنية في سوريا.
كما أوضح البيان أن غايات هذه الهجمات هي تصعيد أزمات داخل إسرائيل والتغطية على التحركات المعقدة للتنظيمات الإرهابية، وتفاقم الضغوط الاقتصادية على الشعب السوري في محاولة للتأثير على الوضع الداخلي والخارجي.
في ختام البيان، أدانت وزارة الخارجية السورية هذا "الاعتداء الإرهابي الجبان" وحذرت إسرائيل من استمرارها في تنفيذ مثل هذه الهجمات.
تأتي هذه الاتهامات في وقت يشهد فيه الصراع في المنطقة تصاعدًا مستمرًا وتصاعدًا في التوترات الإقليمية.
وجدير بالذكر أن إسرائيل قد نفت مرارًا وتكرارًا مسئوليتها عن بعض الهجمات في سوريا، مؤكدةً أنها تستهدف تحركات تنظيمات متشددة موالية لإيران وتهدف للحفاظ على أمنها القومي.